كيف نجحت الحملات الأمنية بقيادة شكري في الحد من التهريب ونزاعات الأراضي

تبدو كل التحركات التي يقوم بها القائد حمدي شكري وفق الكثير ضرورية ،فهي تؤدي دورا محوري في القضاء على واقع التهريب المتغلغل منذ عقود ،كما أن الاجراءات التي قام بها شكري في الفترة الماضية ، أحبطت الكثير من عمليات التهريب سواء السلاح والمخدرات .

تصاعد الوضع في مناطق الصبيحة حسب كثير ،لا يمثل خطرا على واقع المجتمع الصببحي ، بل تحديد موقف الكثير من قبائل الصبيحة حول موقفها من واقع انتشار النقاط التي تفرض الأتاوات غير القانونية ،إلى جانب واقع تهريب الاسلحة والمخدرات والسلع المهربة، الذي يتجه معظمه إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثيين.

خلال الشهور الماضية أدت الحملات التي قام بها القائد حمدي لفرض واقع جديد، تكمن أهميته لصالح الجميع، وليست مثل هذه الاجراءات موجهة ضد أي طرف، كما أن الدور الذي يلعبه شكري هو لوقف الاختلالات التي تزايدت، والتي أصبحت تمثل خطر على العديد من المناطق .

ففرض القانون وتعزيز واقع العمل الأمني ومواجهة واقع التهريب اصبحت أولوية ،لذا ليس هناك من موقف أمام المجتمع الصبيحي بكل قبائله ،غير أن يحدد موقفه حيال بعض الطرق والسياسات التي تشوه قيمه وواقعه الاخلاقي.

تعددت الانشطة الامنية التي قام بها القائد حمدي شكري خلال الفترة الماضية ،سواء في رأس العارة والمضاربة وكرش والعند ومحافظة لحج ،فهي مثلت حجر الاساس في فرض واقع تتشكل فيها العدالة وتحترم حقوق الاخريين ،إلى جانب الدور التي سعى شكري لمنع الاعتداءات على أراضي الاخريين ورفض أي تجاوزات .

الدور الجديد الذي يعمل حمدي شكري على تحقيقه حسب الكثير من قبائل صبيحة ،هو ايجابي فهو يقدم صورة ايجابية ،كما أن مثل هذه الاجراءات تتفق عليها القيادات الامنية والعسكرية والمحلية في المحافظة  ، لكن الذي يجب على قبائل الصبيحة تحديده هو موقفها من القيم العليا والواقع الاخلاقي، ورفضها الانسياق وراء الانتماءات الضيقة وتحديد مصالحها في العمل بروح جماعية ومؤسسية.