في ذمار العثور على عائلة تحتجز أطفالًا مختطفين داخل حفرة بعد واقعة اختطاف طفلتين.

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

تمكن مواطنون في محافظة ذمار ،من اكتشف عائلة تقوم بإختطاف الاطفال في أحد المنازل في حرة رومه  ،وذلك بعد تزايد حالات اختفاء اطفال، وانتشار فيديوهات لنساء حولن الايقاع والتفرد بالاطفال.

وزاد القلق لدى سكان محافظة ذمار بعد أن ظهرت شابتين يلبسن الجلباب الاسود ،حولن خلال الاسبوع الماضي اختطاف طفلة وطفل بشكل منفرد ، الطفلة  في عمر 3 سنوات فيما الطفل عامين.

وكانت الطفلة في وضع الخطر، بعد أن استطاعت الخاطفة الاولى الذي يقدر عمرها في العقد الثالث الابتعاد بالطفلة عن حارة التي تسكن فيها عائلة الطفلة ويوجد منزلها ، قبل أن يتمكن أخوها من اللحاق بها والامساك بيدها في اللحظة الاخيرة ،وهو ما أضطر الخاطفة إلى الهروب بخطوات سريعة ،أما الطفل فقد حاولت أحد الشابات اختطافه في أحد الشوارع الرئيسية وهو بجاور أخاه والذي تمكن من أفشال عمليات الاختطاف.

القبض على عائلة مختطفة للاطفال في ذمار، حدث عندما أختطفت طفلتين إلى أحد المنازل واستمر اختفائهن لست ساعات ،بعد أن ذهبنا إلى أحد الاعراس .

وذكرت المصادر أن فتاة من العائلة التي تقوم بإستدراج  الاطفال كانت موجودة في العرس وتقوم ببيع الأساور وميدليات، فيما كان هناك تعاطف معها بإعتبارها يتيمة ، وقامت الطفلتين بشراء أساور، فيما حاولت الفتاة التي  التي تنتمي للعائلة التي تقوم  بالاختطاف ،بإستدراجهن  لمنزلها كونها تملك عصافير في منزلها .

الطفلتين تم  استدرجهن لمنزل يقع في ذات الحارة وتسمى  رومه، وعند وصولهن قامت الأم وولدها الأكبر  بإخفاء الطفلتين ،وكانت هناك حفرة في المنزل بعمق 3 أمتار، يضعون المخطوفين بداخلها ،حيث وضعوا الطفلتين .

وأكد شهود أعيان أن والدة الطفلتين المختطفات شعرت بالقلق ولم تجدهن، وتحدث لها البعض عن ذهبها مع الفتاة التي استدرجتهن، حيث وصلت للمنزل التي تعيش فيها العائلة التي مارست اختطاف الاطفال، وعندما سألت الأم ، أنكرت العائلة أن تكون الطفلتين لديها، لكنها رغم تصديقها في البداية، إلا أنها عادت من جديد مع العديد المواطنين، واتجهوا إلى الداخل ليتكشفوا واقع الاختطاف، ووجود الطفلتين في حفرة في أحد غرف المنزل .

وكشفت مصادر أن افراد أمنيين من جماعة الحوثيين داهموا المنازل واعتقلوا العائلة، فيما لازالت التحقيقات جارية لمعرفة عدد المختطوفين من الأطفال ،  ومن هي الشخصيات المرتبطة بالعائلة ،والتي يقوم الخاطفين بتسليم الاطفال لها ،حيث يعتقد السكان أن هناك بيع اعضاء للاطفال ،وأن هناك اطباء ومسؤولين وجهات متعددة في محافظة ذمار، متورطة في هذه الجرائم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى