أطراف عسكرية وأمنية في تعز تعرقل إعادة منازل المواطنين وتخطط للاستيلاء عليها
الأخبار المحلية
تحاول قيادات عسكرية في تعز إلى جانب محور تعز، اعتبار أي حديث عن تسليم المنازل والمؤسسات المنهوبة، على أنه من خطوطها الحمراء، التي لا يمكن أن تفرط بها .
ووصل الأمر بالسلطة العسكرية والأمنية في تعز إلى تعميم عدم تسليم المنازل للمواطنين ، إلى جانب احتكار قرارها في هذا الجانب لايقاف أي اتجاه للضغط لتسليمها، وايقاف اي خطوات قد تتخذ لاسترجاع المنازل والمؤسسات .
وحسب مصدر مطلع تحدث" لليمني الجديد" فقد كرست السلطات الامنية والعسكرية في تعز واقع جديد ،وذلك من خلال نهب هذه المنازل بالتدريج ،بالاعتماد على المدة الزمنية ،فكلما طالت مدة السيطرة والنهب، فإن ذلك يمثل تحولا في الملكية، إلى جانب فرض امر واقع لا يقوم على اي اجراء قانوني.
وأفاد المصدر أن هناك اجراءات عسكرية وأمنية إلى جانب أن هناك دعم سياسي من بعض الاطراف، حول ابقاء المنازل تحت سيطرة بعض من اعتدوا على واقع تلك المنازل، وتحويلها ضمن ملكية بعض القيادات والجنود ،وتهديد ملاكها بكل الطرق وارهابهم وكذلك تعطيل اصلاح تلك المنازل وترميمها لعودتها لاصحابها .
ووضح المصدر أن هناك تعليمات صدرت للشرطة والنيابات، بعدم اتخاذ اي اجراءات تنهي هذه المشكلة، وأن واقع النهب له دوافع سياسية وشخصية، وهو السيطرة على املاك المواطنين وحرمانهم من منازلهم وعقاراتهم ،إلى جانب التعدي على المؤسسات وأراضي الدولة .