اسرائيل تغتال كبار قادة الجيش الايراني والحرس الثوري وتستهدف علماء نوويين في ضربات شنتها مقاتلاتها ليلاً
الأخبار العالمية
استهدفت اسرائيل بغارات جوية ليليه كبار قادة الجيش الابراني والحرس الثوري وعلماء نوويين ايرانيين، فيما تركزت الغارات الاسرائيلية على عشرات المواقع في أنحاء إيران، مستهدفًا برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية بعيدة المدى.
وأفاد مصدر عسكري اسرائيلي لشبكة CNN: "هذا ليس هجومًا ليوم واحد" فيما اكد متحدث عسكري إسرائيلي ،عن مشاركة 200 طائرة مقاتلة في الضربات على إيران
وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ استعدادًا للانتقام الإيراني المحتمل، حيث أغلقت المدارس وحظرت التجمعات الاجتماعية ،ونصحت بعدم القيام بأي عمل غير ضروري، وأمرت المستشفيات الإسرائيلية بوقف أنشطة العيادات الخارجية والأنشطة غير العاجلة، والانتقال إلى مناطق محمية، كما يستدعي الجيش الإسرائيلي "عشرات الآلاف" من الجنود للاستعداد لما سيأتي لاحقًا.
و نقلت رويترز عن سفير إسرائيل لدى فرنسا ،أن أجزاء من البرنامج النووي الإيراني تم تدميرها بالفعل ،وأعلنت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية ،أدت إلى استشهاد 6 علماء نوويين إيرانيين، فيما أكد رئيس الطاقة الذرية الإيرانية تدمير مفاعل نطنز، أحد أهم المنشآت النووية في البلاد.
وتتوقع اسرائيل رداً إيرانيا في غضون الساعات القادمة، قد يتضمن إطلاق المئات من الصواريخ الباليستية، من جهته حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الإسرائيليين، من أنهم قد يضطرون للبقاء في الملاجئ لفترات طويلة.
وكشف إعلام إيراني عن مقتل العالم النووي أحمد رضا ذو الفقاري بالضربات الإسرائيلية ،وفي ذات السياق تؤكد العديد من المصادر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، الذين يعتقد أنهم استهدفوا من قبل اسرائيل، بعضهم تأكد مقتلهم مثل اللواء محمد حسين باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ،وحسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني ،واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء ومحمد باكبور قائد القوة البرية للحرس الثوري، وعلي رضا تنغسيري قائد القوة البحرية للحرس الثوري ،وأحمد علي حاجي زاده قائد قوة الجوفضاء التابعة للحرس الثوري وإسماعيل قاني قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري و،علي رضا سليماني قائد قوات التعبئة (البسيج) ،ومير موسوي القائد العام للجيش الإيراني، و
أمير شهرام إيراني قائد القوة البحرية للجيش، و
علي رضا بوردستان قائد القوة البرية للجيش، و
كيومرث حيدري قائد القوة البرية للجيش،
نصير زاده قائد القوة الجوية للجيش.
وأكد التلفزيون الايراني الرسمي مقتل قائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، والعالم النووي د. محمد مهدي طهرانجي ، د. فريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
ودوت صفارات الإنذار ليلاَ داخل إسرائيل، في إجراء وصفه الجيش بأنه "احترازي" لتحذير الإسرائيليين من احتمال إطلاق صواريخ من إيران، ودعوة للجاهزية التامة.
هذا الهجوم وفق خبراء يمثل تطور غير مسبوق في الصراع بين تل أبيب وطهران، ما يفتح الباب على احتمالات تصعيد إقليمي أوسع، في ظل تحذيرات دولية من تداعيات الضربة الإسرائيلية ورد إيران المحتمل.
رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، هو من أدار العمليات العسكرية من غرفة القيادة في قاعدة "كرياه" بتل أبيب. ووفقا لبيان رسمي صادر عن الجيش، فإن العملية تأتي في إطار "ضربة استباقية" تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة، وتهدف إلى "شل قدرات إيران النووية والصاروخية، ومنعها من تنفيذ خطط هجومية ضد إسرائيل".
مصادر إسرائيلية، كشفت أنه أُطلق على العملية اسم "الأسد الصاعد"، تم تنفيذها ضد أهداف حيوية، بينها مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ومواقع تابعة للحرس الثوري.
وأفاد متحدث الجيش أفيخاي أدرعي بأن "عشرات الطائرات الحربية نفذت الضربة الافتتاحية، التي استهدفت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية.
ووضح مصدر أمني إسرائيلي الصحفيين على أن كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى كبار العلماء النوويين، استُهدفوا في الضربات الافتتاحية، وأن "احتمالات" استهدافهم تتزايد.
فيما علق مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية أن العملية الإسرائيلية "سابقة لأوانها" في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وحددت اماكن الغارات حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو من وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ،لمبانٍ سكنية مشتعلة، فيما كانت أعمدة الدخان الكثيفة تتصاعد من منشأة نطنز النووية الإيرانية.
وقال مصدران مطلعان لشبكة CNN إن الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض، كانوا يتوقعون الضربات الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، الخميس، إنه لم يكن هناك أي تدخل أو مساعدة أمريكية في الضربات