الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما " لا يوجد مبرر عسكري لمواصلة ضرب ما هو بالفعل أنقاض"

‏انتقد الرئيس السابق باراك أوباما العمل العسكري الإسرائيلي المستمر في غزة، قائلا إنه "لا يوجد مبرر عسكري لمواصلة ضرب ما هو بالفعل أنقاض" ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية.
وقال أوباما "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا نحن الذين لسنا طرفا مباشرا في العنف أن نقر وان نقول انه لا يمكن تجويع الأطفال ولا يوجد مبرر عسكري لمواصلة ضرب ما هو بالفعل أنقاض".
وتابع: "من غير المقبول تجاهل الأزمة الإنسانية التي تحدث داخل غزة، ومن الضروري أن نصر على أن كلا الجانبين يجب أن يجدا طريقا تعيش فيه دولة فلسطينية وحكم ذاتي جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة".
وانتقد أوباما القادة السياسيين لفشلهم في حل الأعمال العدائية وخص نتنياهو، مشيرا إلى علاقته المشحونة بالزعيم الإسرائيلي وعلق قائلا: "لم نتفق دائما".
وقال اوباما: "للأسف، غالبًا ما يكون لدى القادة والسياسيين مصلحة راسخة في الإبقاء على فكرة أن الأمر ببساطة عبارة عن “نحن وهم”، وأن الخطأ خطؤهم، لأن ذلك يساعدهم على البقاء في السلطة. إنها لعبة ساخرة وقد شاهدتها طوال فترة رئاستي، ولم أكن دائمًا محبوبًا في تلك المنطقة لأنني كنت أواجههم بهذا. وأعتقد أنه من العدل القول إنني ورئيس وزراء إسرائيل، الذي ما زال هناك، لم نكن أفضل الأصدقاء".
وأضاف الرئيس السابق أن "نهج حماس الشرير في محاولة حل مشكلة عبر تعريض كل الشعب الفلسطيني للخطر هو ذروة السخرية التي أرفضها أيضا".
سي ان ان