أكثر من 500 عالم اقتصاد ومؤرخ يحذرون قادة مجموعة العشرين من اتساع التفاوت الطبقي
الأخبار العالمية
دعا أكثر من 500 عالم اقتصاد ومؤرخ وخبير في العلوم الاجتماعي قادة دول مجموعة العشرين لإنشاء لجنة دولية تُعنى بالتفاوت الطبقي حول العالم محذرين من خطورته على الديموقراطية وتماسك المجتمعات.
وتستضيف جنوب إفريقيا، للمرة الأولى في القارة السمراء، قمة لقادة الدول ذات الاقتصادات الأكبر في العالم، بين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر في جوهانسبرغ.
وبحسب التقرير الذي طلبته جنوب إفريقيا وكلفت جوزيف ستيغليتز حائز جائزة نوبل للاقتصاد بإعداده لعرضه على قادة مجموعة العشرين، يشكّل التفاوت الطبقي أزمة عالمية تهدد الديموقراطية والتماسك الاجتماعي.
ويرى التقرير أن هذه الأزمة ينبغي أن تحصل على اهتمام عالمي عاجل، مثلما هو الحال في مسألة تغير المناخ.
عُرض التقرير أول الأمر على الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، وفيه دعوة لإنشاء لجنة دولية تُعنى بموضوع التفاوت، على غرار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ.
وفي رسالة مفتوحة نُشرت الجمعة، دعا أكثر من 500 عالم اقتصاد من بينهم عدد من الحائزين جوائز نوبل، لإنشاء لجنة دولية لهذا الشأن.
ووفقا للتقرير الذي أشرف على إعداده ستيغليتز والذي سيُقدم في اجتماع دول مجموعة العشرين، استحوذ 1 % من أثرى أثرياء العالم على 41 % من الثروات الجديدة بين العامين 2000 و2024.
في المقابل، توزّع ما نسبته فقط 1 % من الثروات الجديدة على 50 % ممن هم الأفقر.