اتهامات للهيئة العامة للحفاظ على المدن التأريخية في صنعاء بإعاقة ترميم المنازل التأريخية المعرضة للإنهيار .
الأخبار المحليةخاص / اليمني الجديد
ندد الناشط والمصور علي السنيدر بما تقوم به الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخيه من أنشطة وتوجهات، تؤدي في النهاية لتعطيل ترميم المباني التأريخية والقديمة.
وأعتبر السنيدار أن هذه الهيئة ،هي عدوة صنعاء القديمه ،ومعول الهدم والخنجر المسموم في ظهر هذه المدينه الأثريه العظيمه .
وقال "في حال أراد أصحاب البيوت القديمه ترميمها ،والذي من المفترض أن تكون هي الداعم الرئيسي للترميم ،والمُنفذ الأول والأخير كونها الجهة المخوله بذلك، والمدعومه من الداخل والخارج والمنظمات "
وأضاف أن المسؤولين على هذه الهيئة ،يأتون بجيوش الدوله بكل عنجهيه لمنع ذلك الترميم أو التصحيح ،وإبتزاز أصحابها مادياً ومعنوياً لوثوقها بعدم محاسبتها من من الدولة ،ولضعف المواطنيين القاطنيين بين جنبات هذه المدينه القديمه والتاريخيه .
ولفت السنيدار أن هذه الهيئة تدفن رأسها في التراب، أو تمضي عليها أحداث الخراب وكأنها عابرة سبيل لا شأن لها بما حصل، حينما يلحق بهذه المباني الأثرية أي دمار أو أضرار بسبب الامطار او الحروب .
وتحدث السنيدار أن هذه الهيئة مدعومه مادياً داخلياً وخارجياً ، ولكن لا أثر لها في أرض الواقع ،فإذا لم تتحرك هذه الأيام لإيجاد الحلول الإسعافيه الاولى، لهذه المباني التاريخيه فيتم إلغائها وطردها من داخل المدينه التاريخيه ،
فما حاجة لوجودها كبلطجي ضره أكثر من نفعه
ووضح أن المانحين مشغولين بدعم فعليات الورشات ،وأنشطة ليس لها أي فائدة متهربين إلى ما أطلق عليه السنيدار خلق فرص عمل، وهم مستفيدين هم والشللية الذي تبعهم ،أما أبناء المدينة ومنازلهم لا فرص عمل ولا ترميم