بائعو الخضر والفواكهة في مدينة العند يختارون رفع اسعارها ثلاثة اضعاف سعرها
الأخبار المحليةترتفع أسعار الخضر والفواكهة بشكل كبير في سوق مدينة العند الوحيد، حيث يفرض بائعين الخضر اسعار مضاعفة تتجاوز الاسعار التي يقومون بشراءه من السوق المركزية في مدينة عدن، وهذا جعل المواطنين هم الخاسرون من جراء ارتفاع اسعار الخضر والفواكهة، والدور الذي يلعبه البائعين في الحصول على ارباح مضاعفة تتجاوز ما يقومون بشراءه من سلال سواء للبطاط والطماطم والكوسة والفلفل الاخضر وغيرها
ويعمل بائعين الخضر على تحقيق ارباح متزايدة تحقق رغباتهم ،فحين يأتي المواطن لشراء مجموعة طبيخ أو مجموعة سلطة، يرفض البائعين التعامل معه خاصة إذا كان ذلك بسعر 500 ريال ويرون أنهم لا ييبيعون بهذا السعر فالذي صاروا يفضلونه هو أن يجدون من يشتري منه الطلبات اليومية والمنزلية بشكل أكبر تصل إلى 2000 إلى 3000 ريال ولو قام المواطنين بشراء طالبتهم يومية وطالبوا مجموعة طبيخ سلطة ومجموعة سلطة ب1000 ريال فإن بائعين الخضر يقللون الخضر والسلطة وهذا يرتبط بشكل الاستغلال والإحتكار لواقع المدينة الكبير التي وصل عدد سكانها إلى 17000 ألف نسمة وتوجد في المدينة سوق للخضر محدودة وضيقة .
سوق وحيدة وواقع الاحتكار
يرى حسن عبد الله أحمد وهو موظف متقاعد أن مالكي مفارش الخضر والفواكهة في مدينة العند، يشترون الخضروات والفواكهة بإسعار رخيصة ،ثم يقومون ببيعها بثلاث اضعاف سعرها ، حيث إذا أتى مواطن وطلب مجموعة طبيخ أو سلطة بسعر ومعه 500 ريال فإن البائعين للخضر سيرفضون وسيتحدثون أنهم لم يعد يتعاملوا بهذا المبلغ ، حيث يجد المواطنين في سوق الخضر والفواكهة في المدينة، وهي سوق تقع في مساحة ضيقة وهناك عدد بائعين محدود وقليل لكن الاحتكار واختيار البائعين لزيادة الاسعار مما يجعلهم يضاعفون من أرباحهم .
وقال حسن عبد الله " وجود سوق وحيدة لمدينة كبيرة والاسعار الجنونية، التي تمارس من مالكي البسطات الداخلية والخارجية، يجعل البائعين من حين لإخر يرفعون الاسعار دون وجود ما يقيدهم وهم أيضا وكذلك يخفضون وينقصون الحجم وهم في كل الأحوال وجودا سوق يستغلون المواطنين وليس هناك قوانين وضوابط تمنع اصحاب بسطات الخضر وطريقتهم في التربح من المواطنين "
الاستغلال والربح المضاعف
يعود السبب في تحكم بائعين الخضر والفواكهة في مدينة العند، بالظروف والأسعار هو السعي للحصول على اسعار كبيرة ،فهم لم يعد لديهم الرغبة في الحصول على فوائد تبدو من قبلهم قليلة، فعندما يشترون خضرهم بإسعار محددة من السوق المركزي في عدن إلا أنهم بعد ذلك يضيفون اسعار كبيرة في بيعهم ،فكل رغباتهم تحقيق الربح السريع ومضاعفة هذا الربح .
يعتبر سفيان قاسم صالح أن سوق الخضر في العند، و هي سوق محدودة وهناك من يتحكم بالأسواق في المدينة ،حيث هناك من يسعى لرفض وجود أكثر من سوق للخضر والفواكهة، أو حتى السمك وهناك من يستفيد من هذا الوضع القائم مع أن مدينة العند تحتاج لتوسيع اسواقها لفرض من المنافسة وهناك ضرورة لايقاف الاستغلال في هذه المدينة في أنشطة متعددة .
وقال سفيان " مدينة العند كل شيئ فيها مرتفع بإضعاف مضاعفة، حيث أن من يريد أن يرفع اسعار الخضر والفواكهة والثلج والاسعار المختلفة ،حيث أن العند مدينة مناسبة تغيب فيها الضوابط ،لكن يظل استغلال بائعين الخضر هو الأسوأ ومن الضروري التحرك لمعرفة اسعار الخضر والفواكهة في الاسواق المركزية ،ومقارنتها بواقع البيع في المدينة ليتعرف السكان والمواطنين على واقع الربح الجنوني ،ورفع اسعار الخضر والفواكهة دون أي ارتفاع حقيقي لها في السوق المركزي.