ممثل اليمن في مجلس حقوق الإنسان يوضح طبيعة استهداف الحوثيون للسلطة القضائية وتدمير استقلاليته

وضح وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أحمد عمر عرمان والذي مثل اليمن في مجلس حقوق الإنسان طبيعة  الإنتهاكات الخطير التي تمارسها مليشيات الحوثي ، من استهداف خطير للسلطة القضائية وتدمير استقلاليتها وتحويلها إلى أداة عمياء للردع والعقاب.

وتحدث عرمان إلى العبث من قبل مليشيات الحوثي بمنظومة القوانين، والتراجع عن كل ما تم إنجازه في مجال حقوق الإنسان، ومصادرة الحقوق والحريات وتكميم الأفواه.

وأعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم، تقرير الفريق العامل المعني بالإستعراض الدوري الشامل الخاص بالجمهورية اليمنية، وذلك في جلسة إعتماد نتائج المراجعة الدورية الشاملة تحت البند السادس، على هامش الدورة الـسابعة والخمسين المنعقدة حالياً في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

و استغرب الوزير  من غض المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للطرف إزاء الإنتهاكات الخطيرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية وغيرها من حملات الإعتقال والإخفاء القسري للعاملين في المجال الإنساني والحقوقي، وتعطيل الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وذكر  الوزير عرمان، الجهود التي بذلتها اليمن في عدد من المجالات الهامة ذات الصلة بحقوق الإنسان..مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على إنجاز الإستحقاقات الحقوقية رغم التحديات التي تواجهها جراء إنقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية في سبتمبر 2014 وما نجم عن ذلك من تداعيات على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والإنسانية.

وولفت أن  تلك الإستحقاقات ستظل محل إهتمام الحكومة وعلى رأس اولوياتها و من كافة أجهزة الحكومة المعنية بإعمال حقوق الإنسان ،ومن قبل منظمات المجتمع المدني بدعم من المجتمع الإقليمي والدولي.

وتعهد الوفد الحكومي اليمني بتنفيذ ما جاء في التوصيات المقرة، وبما يتماشى مع الظروف والإستراتيجيات الوطنية.

مشدداً أنه على المجتمع الدولي تقديم الدعم المادي والتقني اللازم ،وتعزيز التعاون البناء في مجالات حقوق الإنسان المختلفة.

وأختتمت الجلسة باعتماد تقرير المراجعة الدورية الشاملة، الذي يمثل محطة جديدة من محطات تحسين أوضاع حقوق الإنسان في اليمن خلال السنوات القادمة.

وشارك في  الجلسة نائب المندوب الدائم لليمن في جنيف الدكتور حميد عمر، والسكرتير الأول في بعثة الوفد الدائم بجنيف يحيى الرفيق.