وكيل محافظة الحديدة في جنيف يتحدث عن استغلال الحوثيين الموارد البحرية لأغراض عسكرية.

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

وصف وليد القديمي وكيل أول لمحافظة الحديدة  في مداخلته خلال الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الوضع في  محافظة الحديدة والتي  لم تعد مجرد مشكلة محلية، بل هي تجسيد للأزمات العالمية حيث تتداخل الأزمات الإنسانية مع التغيرات المناخية والصراعات المسلحة.

وابرز الوضع في الوقت الحالي حيث  أن اتفاق ستكهولم، الذي أُبرم عام 2018 لوقف إطلاق النار في الحديدة، حال دون تحرير المحافظة بالكامل من سيطرة المليشيا المدعومة من النظام الإيراني، ما سمح لها باستغلال الموارد البحرية لأغراض عسكرية.

ولفت القديمي في كلمته التي نظمتها رابطة معونة لحقوق الإنسان بالشراكة مع مركز جنيف الدولي للعدالة، أن موانئ الحديدة كانت شريان حياة لليمنيين، قبل أن تحولها مليشيا الحوثي الإرهابية إلى قواعد عسكرية.

وكيل محافظة الحديدة، تطرق إلى مايجب على  المجتمع الدولي فعله و تحمل مسؤوليته بتقديم الدعم الضروري لمحافظة الحديدة، وفتح الممرات الإنسانية، وتسهيل وصول المساعدات، وإزالة الألغام التي زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية والتي تشكل تهديداً لحياة المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى