تحويل الحوثيين للموظفين والعاملين في المنظمات الأممية والدولية إلى النيابة الجزائية يثير قلق الأمم المتحدة

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

‏أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ،أن "التهم الجنائية " الموجهة ضد الموظفين والعاملين في المنظمات والمحتجزين تعسفًا ،دون أي تواصل في ‎اليمن تثير مخاوف بشأن سلامة الموظفين وأمنهم ،وتهدد توصيل المساعدات، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً.

وعبر عن  قلقه البالغ  إزاء ما ورد بشأن إحالة سلطات الأمر الواقع الحوثية، لعدد كبير من المحتجزين تعسفًا إلى "النيابة الجزائية"، من بينهم ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة، اثنان من اليونسكو وواحد من مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الذين تم اعتقالهم في عامي 2021م و2023م.

ووضح "ينتابنا حزن شديد إزاء تلقي خبر هذا التطور المبلغ عنه في الوقت الذي كنا نأمل فيه إطلاق سراح زملائنا. إن توجيه "اتهامات" محتملة ضد زملائنا أمر غير مقبول ويزيد من فترة احتجازهم دون أي تواصل الذي عانوا منه بالفعل."

وكشف رؤساء الكيانات المتأثرة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، أن مثل  هذا القرار يثير  مخاوف جدية بشأن سلامة وأمن موظفين وأسرهم، وسيعيق بشكل أكبر قدرتهم على الوصول إلى ملايين الناس في اليمن الذين هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، الأمر الذي ينعكس سلبًا على سلامتهم ووضعهم.

وطالب بيان عن رؤساء المنظمات التابعة للأمم المتحدة  بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين بصورة تعسفية في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع.

وشدد البيان على ضرورة  إيقاف استهداف العاملين في المجال الإنساني في اليمن، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والتخويف، وسوء المعاملة، والادعاءات الباطلة، كما يجب الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.

فيما تسعى  الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء، عبر جميع القنوات الممكنة ومع حكومات متعددة لضمان إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين

وقع على البيان الذي ندد بما يحدث للعاملين في المنظمات الأممية والدولية في اليمن، أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور/تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية .

وكذلك إنجر أشينغ، الرئيس التنفيذي لمنظمة رعاية الأطفال الدولية وأميتاب بيهار، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية ،وأودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ،وسيندي هينسلي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وفولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف ،ورينتجي فان هايرينجن، الرئيس التنفيذي لمنظمة كير هولندا ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة كير الدولية، وهانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى