مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تطالب بتفتيش السفن المتجهة للموانئ التي يسيطر عليها الحوثيين
الأخبار المحليةأعلنت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز قدرة ’آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، وذلك لتفتيش السفن المتجهة إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، مما يساعد في التخفيف من تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين.
وانتقدت الحوثيين، فبدلاً من مواصلة هجومهم على البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به "حد قولها" ، يتعين على الحوثيين خفض التصعيد والعودة إلى العملية السياسية تحقق نهاية دائمة للصراع، وتستجيب للمطالب اليمنية بالعدالة والمساءلة والتعويض، عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
ولفتت أنه حدث نقاش وبالتفصيل لتصرفات الحوثيين المزعجة ،ومع ذلك، لم تسفر هذه المحادثات عن أي تغيير ذي مغزى في سلوك الحوثيين ،فهم لم يستجيبوا للنداءات في ولا للإجماع المنصوص عليه في العديد مما صدر عن المجلس.
وأتهمت ليندا توماس الحوثيين بإنهم تجاهلوا المطالب الواضحة في القرار 2722 لإنهاء هجماتهم البحرية، والإفراج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجَزين بشكل غير قانوني ،وتقاعسوا عن تغيير سلوكهم عقب البيانات الصحفية للمجلس في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأيضا في الشهر الماضي.
وأكدت أن الحوثيين يواصلون هجماتهم المتهورة من خلال الصواريخ الباليستية المضادة للسفن التي زودتهم بها إيران، بما في ذلك على السفن البحرية الأميركية، وسفينة تجارية تركية، وسفينة حاويات تديرها الإمارات العربية المتحدة. ويستمرون في استهداف إسرائيل.
وقالت توماس "إن الدعاية البارعة التي يبثها الحوثيون على وسائل التواصل الاجتماعي، دليل واضح على أنهم يهتمون بالتباهي والتبجح أمام الجماهير الأجنبية، أكثر من اهتمامهم بمساعدة شعبهم، ويتم استكمال هذه الفيديوهات بحملة تضليل منسقة لترويج أوهام النجاح التكتيكي، وتهدف هذه الحملة إلى إضعاف عزيمة الشركاء الإقليميين والدول ذات التفكير المماثل."
وأضافت أنه في الشهر الماضي، طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن، بالدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين – الأشخاص الذين هم رهائن فعلياً، ويريدون بشدة العودة إلى ديارهم وعائلاتهم.
وكشفت أنه بعد الإطلاق الناجح لشراكة الأمن البحري باليمن في الشهر الماضي، ستواصل الولايات المتحدة العمل مع خفر السواحل بجمهورية اليمن، للسيطرة على الأنشطة غير المشروعة على طول ساحل البلاد.
ونقلت عن تحذيرهم من أن الإجراءات الصورية، التي قد تؤدي إلى إعدام العاملين في المجال الإنساني، والأمم المتحدة والسفارات ، والمحتجَزين بشكل غير قانوني غير مقبولة على الإطلاق.
وقالت "بعد كل شيء، أصبح من الواضح بشكل متزايد ،أن روسيا لديها مصالحها السياسية الخاصة مع الحوثيين، وهي أجندة لها الأسبقية على التعاون في هذا المجلس.
وعبرت عن خيبة أمل بلادها، في بعض أعضاء المجلس، الذين أحبطوا مرة أخرى محاولة للتحدث بصوت واحد، عن هؤلاء المعتقلين ،ووعدت بمواصلة رض الضغط من أجل المساءلة: للحوثيين، وأولئك الذين يدعمونهم. فلقد طفح الكيل.
ووضحت عن وجود أدلة مقلقة ،على أن موسكو تسعى بنشاط إلى إقامة اتصالات مع الحوثيين ،ومناقشة نقل الأسلحة "وحسب حديثها "كل شيء، أصبح يثبت بشكل متزايد ،أن روسيا لديها مصالحها السياسية الخاصة مع الحوثيين، وهي أجندة لها الأسبقية على التعاون في هذا المجلس.