اكاديمي اماراتي مقرب من واقع القرار يدعم فرض الحكم الذاتي في سقطرى كبداية لفصلها عن اليمن

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

أصيل عبد الهادي / اليمني الجديد

اعتبر عبد القادر عبد الله استاذ العلوم السياسية في الإمارات، أن أعلن المجلس الوطني لأبناء سقطرى ،في تبني الحكم الذاتي خطوة تأريخية مباركة وفي الاتجاه الصحيح ،وتمنى الحكم الذاتي لجزيرة سقطرى.

وتسعى الإمارات العربية المتحدة منذ تدخلها في الحرب اليمنية، فرض مشروعها وخياراتها السياسية واطماعها ،على الواقع اليمني، وسيادة هذا البلد واستقلاله .

وأعتبر ابراهيم عبد الله الصريح  سياسي يمني ،أن التدخل الإماراتي في حرب اليمن خلق اختلال في واقع في ميزان قوة واستقلال القرار اليمني، إلى جانب محاولات الامارات فرض معادلات لا تتركز على القانون الدولي واليمني ، وهي تعمل على تنفيذ نوع من المطامع والتدخل السيئ في الواقع اليمني، والذي يكشف حقيقة الدور الإماراتي الذي يهدد استقلال اليمن ،وتحاول الإمارات اقتطاع اراضي يمنية لصالح مشروعها السيئ .

المطالب التي تبرز من خلال الواقع الإماراتي ،أصبح يشكل واقع من السياسات التي تتجه به الامارات للاستحواذ على سقطرى ،وفصلها على واقع التأريخي والجغرافيفي اليمن وضمها اليها.

ويرى اليمنيين أن الدور الأماراتي  يشكل خطراً كبير على الواقع اليمني على المدى الطويل والقصير، حيث سعت الإمارات إلى خلق واقع من التفكك في العمل السياسي والإقتصادي والإجتماعي ،وأوجدت اطراف تعمل لصالح مشروعها ضمن واقع من الدور الاماراتي لفرض الصراع في المنطقة العربية، سواء في اليمن والسودان والصومال .

وظهرت مطالبات مدعومة من الإمارات ،لإعلان الحكم الذاتي في سقطرى ،حيث تسعى اطراف في سقطرى لفرض الوجود الإماراتي، وسلخ هذه الجزيرة عن هويتها اليمنية .

تتحرك بعض الاطراف الموالية للإمارات ،ضمن الدعم الإماراتي لمحاولة اختراق سقطرى، لتشكيل واقع يعمل لفرض أجندة وخيارات الإمارات في السيطرة على هذه الجزيرة .

وظهر وثيقة أو منشور تتوزعه حسابات اماراتية ،حول مطالب سكان جزيرة سقطرى اعلان ارخبيل سقطرى حكماً ذاتي كامل الصلاحيات ،وفقاً لبعدها الجغرافي ولتراثها اللغوي والبيئية والأثنية والإنسانية والتفاوض مع الحكومة بذلك ممثلة بالمجلس الرئاسي.

وتتجه بعض الاطراف الموالية للدور الإماراتي في سقطرى إلى وضع أجندة تعكس الرغبة الإماراتية ،في السيطرة على هذه الجزيرة الإستراتيجية ،والهيمنة على وضعها الجغرافي والحيوي .

وقال السياسي ابراهيم عبد الله الصريح أن القوى السياسية اليمنية سواء في الشمال والجنوب ،عليها التحرك ومواجهة هذه المشاريع الممولة التي تضر بواقع اليمن ،وتعمل على السيطرة من أراضي يمنية ضمن سياسات توسعية ،تقوم به الامارات وبعض القوى والكيانات ،التي تسير وفق هذه هذه السياسة والتجاوزات "

واضاف ابراهيم أن الإمارات وبعض الاطراف التي تنتهج سياساتها في اليمن ،تبدو موغلة في العبث والفوضى ،دون أن تظهر بعض الاطراف اليمنية والجنوبية ،توجها للوقوف أمام السياسات الإماراتية، التي تجاوزات سيادة واستقلال اليمن، لتتحدث بشكل غير قانوني عن أراضي يمنية وبطريقة مستفزة ولا تقوم على أي حقائق لجعلها خارج نطاق وطنها وتأريخها.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى