اتفاق داخل جماعة الحوثي إلى الاطاحة بالمشاط واختيار قيادة حوثية جديدة للمجلس السياسي الأعلى

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

افاد فارس الحميري صحفي عن مصدر خاص، كشف عن خلافات كبيرة تعيشها جماعة الحوثي، والتي وصلت لدرجة اتخاذ قرار الاطاحة بمهدي المشاط عن المجلس السياسي الأعلى  وهو السلطة التي تتحكم بعمل وأداء الحكومة التي يسيطر ويتحكم بها الحوثيين .

الخلافات أندلعت منذ أسابيع تعصف بالمجلس السياسي الأعلى، مع توجهات بإجراء تغييرات في المجلس تشمل الإطاحة بـ مهدي المشاط".

ووضح الحميري أن محاولات قامت به جماعة الحوثيين ،لترشيح قيادة من المؤتمر الشعبي العام ،وهذا ما رفضه صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، حيث رفض ترشيح شخصية مؤتمرية لقيادة المجلس، و أشترط إطلاق جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في كل الوزارات، التي تم إزاحة قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.

وتسعى جماعة الحوثي  لتعيين "قاسم الحمران" وهو من الشخصيات العقائدية النافذة في الجماعة، بدلا عن المشاط.

ويمثل قاسم قاسم أحسن علي الحمران ، ويلقب بـ (أبـو كوثر) وينحدر من منطقة ضحيان بمديرية مجز في محافظة صعدة، معقل الحوثيين.
وشغل حمران رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى "مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الجماعة".
ويحمل حمران رتبة لواء عسكري، ويقود ما يسمى بـ"كتائب الدعم والإسناد" وهي قوة تم تشكيلها مؤخرا بتوجيهات من زعيم الجماعة.
كتائب الدعم والإسناد التي كان يقودها حمران ،تم إلحاقها بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطيران المسير، وتتشكل منها وحدات متعددة منها وحدة القناصة، ونفذت عدد من المناورات العسكرية أبرزها (وإن عدتم عدنا). منتصف 2023

زر الذهاب إلى الأعلى