زورق لخفر السواحل الأمريكي يعترض شحنة اسلحة ايرانية في بحر العرب

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

أفاد  موقع Maritime Executive (ماريتايم إكزيكيوتيف) أن زورق خفر السواحل الأمريكي "كلارنس سوتفين جونيور" (USCGC Clarence Sutphin Jr) اعترض مركباً شراعياً في بحر العرب كان يحمل شحنة من الأسلحة الإيرانية، في حادثة تؤكد استمرار عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين رغم الجهود الدولية لوقفها.

وكشف  التقرير أن القيادة المركزية الأمريكية تأخرت في الكشف عن تفاصيل العملية، حيث يُعتقد أن فريق الصعود التابع لخفر السواحل الأمريكي قد جمع أدلة إضافية خلال التفتيش، مما سمح لاحقًا بتأكيد مصدر الشحنة ومسارها.

وحسب التقرير فإن  شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين تأخذ نمطاًمتكرراً وثابتاً، سبق أن وثقته تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.

وتتضمن الشحنة المضبوطة مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى وطائرات بحرية مسيّرة، بالإضافة إلى معدات اتصالات عسكرية، وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وفقًا لتقرير الموقع الأمريكي.

وبناء على هذه التقارير، فإن تحميل الأسلحة في مستودعات تابعة لوحدة القدس 190 في الحرس الثوري الإيراني في موانئ تشابهار وبندر عباس، ثم تُنقل إلى قوارب شراعية يقودها طواقم بلا جنسية لتجنب التعقب. وبعد ذلك، يتم تسليم الشحنات إلى سفن صيد بالقرب من السواحل اليمنية، حيث تُهرَّب عبر الشواطئ إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

ويرى الموقع أن  وصول شحنة جديدة من بيركلورات الصوديوم - وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ- إلى ميناء بندر عباس على متن السفينة "إم في جولبون" الأسبوع الماضي، ومن المتوقع وصول شحنة مماثلة على متن السفينة "إم في جيراني" القادمة من الصين.

التقرير أكد أن إيران تتجه حاليا ،على تعزيز مخزونها من الصواريخ لمواكبة ،احتياجات وكلائها في المنطقة وعلى رأسهم الحوثيون.

ولفت  إلى أنه في العام الماضي، تحوّلت بعض قوارب التهريب الإيرانية إلى الإبحار مباشرة نحو موانئ صيد صغيرة تخضع لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، ما يعكس تغييرًا في التكتيكات الإيرانية لمواجهة عمليات الاعتراض البحرية المتزايدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى