تنديد وحزن الكتّاب والناشطين اليمنيين على تدمير المشاريع والمصانع اليمنية وسط استدعاء الحوثيين للحروب

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

أعتبر العديد من الكتب ان ما يجري في اليمن من تدمير واستهداف لمقدرات اليمن وامكانياتها سببه الحوثيين والذين لم يحافظوا على مصانع وموانى اليمن بل اخذوا يمارسوا نشاط استعراضي مما أدى للتدخلات الاقليمية والدولية .

عبد الناصر المودع كاتب سياسي يمني قال "‏واسفاه على بلادنا، ونحن ننتظر بلا حول ولا قوة تدمير مطار صنعاء على أثر التهديدات الإسرائيلية، بعد أن منحهم زعيم الهربه والإختباء عبدالملك الحوثي فرصة تدميره، في مقابل حفرة بجوار مطار بن غوريون. تفاخر الحوثيون بأنهم عطلوا المطار لمدة ساعة فيما هم لا يبالون أن يتعطل المطار الوحيد في منطقتهم لألف ساعة وربما أكثر."
وأضاف المودع أن مطار صنعاء استغرق بنائه وتطويرة عشرات السنوات، ومثلها موانئ الحديده ومصانع الأسمنت، وتمت بأموال معظمهما مساعدات وقروض، والآن تُدمر في لحظات دون أن تساعد الفلسطينيين أو تخفف من مأساتهم. الحوثي سرطان قاتل.

وقال المودع "‏مصانع أسمنت وأهم مطار في اليمن والمطار الوحيد الشغال لأكثر من 25 مليون، ومواني ومحطات كهرباء، وما هو أكثر، كل هذا في مقابل حفرة حول مطار بن غوريون. معادلة متكافئة وناجحة ضمن استراتيجية ما نبالي الحوثية هل في وصف مناسب يستحقه الحوثي صاحب هذه الاستراتيجية:؟

فيما اتهم وليد جحزر من أسمه ‏معتوه صعدة على أنه دمر اليمن.

وأعتبر جحزر أن "الوضيع الرخيص"قام برقصته الأخيرة فوق اشلاء اليمنيين ومكتسباتهم الوطنية على مدى ٦ عقود ..
وقال "حذرنا من جنونه ومغامراته الصبيانية، لكن لاسلطة محترمة اتخذت خطوة الخلاص "

وتابع ينتظرون حتى يصبح اليمن اثرا بعد عين، ادعياء الشرعية شركاء ايضا فيما يحدث.

الصحفي محمد القاضي أكد أن حراق اليمن لم تتوقف منذ 202|فقد تم تدمير مطار صنعاء و مصنع أسمنت عمران و محطات كهرباء ذهبان، حزيز، و عصر ، و مخازن وقود ، و بالأمس تم تدمير ميناء الحديدة و مصنع أسمنت باجل…

زر الذهاب إلى الأعلى