عادل العقيبي: "تعز تموت عطشاً بينما مسؤولو الزراعة والأوقاف يؤجّرون الآبار والغيول"
الأخبار المحلية
قال عادل العقيبي أمين سر التنظيم الناصري في تعز أن " الوضع في تعز لم يعد بحاجة الى الترقيع ،بل الى قرارات حاسمة ،أن لم يتجرأ الاخ المحافظ على اتخاذها فعلى دولة الاخ رئيس مجلس الوزراء اتخاذها، وان لم يتجرأ فعلى فخامة الاخ رئيس مجلس القيادة واعضاء المجلس ان يتخذوها ."
وتطرق العقيبي إلى عدم الاستفادة خلال سنوات الحرب والحصار من مئات الملايين من الدولارات ،التي تم التدخل بها من قبل المنظمات الدولية والمحلية ،فلم توجيه لمعالجة ما يتهدد محافظة تعز .
ووضح العقيبي أن هناك كارثة تتهدد حياة الناس في هذه تعز وهي تحتاج إلى تفكير جماعي بالحلول ،ومالم يحدث ذلك فالجميع سيدور في حلقة مفرغة تطحن تعز بمعارك جانبية ،في دروب فرعية لا تقدم حلا بل تعمق جراحات هذه المحافظة وتوسع انقساماتها .
وقال العقيبي "خلال الفترة الماضية تطرقت الى قضايا فساد وعبث ابتداء بمؤسسة المياه ،ومكتب التخطيط والصحة ومستشفى اليمن الاكاديمي والزراعة والاوقاف،تم تغيير مدير مؤسسة المياة ولم يحل للمحاسبة ،تم التوجيه بنزول الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لمكتب التخطيط والمستشفى الجمهوري ولم يشر احد الى نتائج ذلك النزول."
وتابع العقيبي " تم التحفيق مع مدير مكتب الزراعة لتاجيره ارض و بئر ماء ، ولم يتم اقالته او محاسبته ،مدير عام الاوقاف اجر غيول الاوقاف، ثم اظهر توجيهات له بالغاء احد العقود ،رغم ان المستاجر لا يزال مسيطرا على الغيل ولم يتخذ بشأنه اي اجراء.
وأعتبر العقيبي أن تعز مدينة تموت من العطش ومدير مكتب الزراعة فيها يؤجر بئرا، تنتج يوميا مئات المترات المكعبة من الماء ، ومدير اوقافها يؤجر الابار والغيول ويدعو الناس للاستسقاء .
ويرى العقيبي أن تعز مدينة تموت من الامراض، ليستغل احدهم وجعها فيفتتح مستشفى غير ربحي بدعم من المنظمات، ليتحول الى مستشفى خاص ولا احد يجروء على محاسبته، فيما مستشفى التعاون يتبع المجلس المحلي للمحافظة ولا سلطة للسلطة المحلية عليه ولا ايراداته .
وأضاف أنه خلال سنوات الحرب والحصار حرمت الميليشيات الحوثية التي تحاصر مدينة تعز ،سكان المدينة من الاستفادة من حقولها المائية الاساسية في شرق المدينة وشمالها، والجزء الاكبر من حقلها الغربي الذي يمتد من الضباب الى حذران، ولم يتبق لهذه المدينة سوى الحقل الاسعافي المتوافر في مدينة تعز وبعض ابار الضباب