الحكومة المعترف بها تُصنِّف أزمة المياه في تعز كأولوية قصوى وتطالب المنظمات بدعم مشاريع عاجلة
الأخبار المحلية
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الأحد، أن أزمة نقص المياه في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، تمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، داعية إلى تكثيف جهود المنظمات الأممية والدولية لتأمين مشاريع عاجلة تخفف من حدة الأزمة وتضمن توفير المياه الصالحة للشرب لسكان المحافظة.
نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، أجتمع اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، وبحثا مستجدات الأوضاع الإنسانية في البلاد، وعلى رأسها أزمة المياه في تعز، وتراجع التمويل الدولي، والتحديات المرتبطة بالأمن الغذائي والتغذية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
الجانبان ناقشا الجهود المشتركة بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة لإيجاد حلول عاجلة لأزمة المياه في تعز، من خلال تدخلات فاعلة تلبي الاحتياجات العاجلة، مع التأكيد على أهمية توجيه التمويلات المتاحة لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وتطرق النقاش إلى جهود الأمم المتحدة في استمرار تدفق التمويل من المانحين الدوليين، خصوصًا للتدخلات المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية، بالإضافة إلى المشاريع الممولة من البنك الدولي التي ينفذها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عدد من المحافظات المحررة.
وتحدث باصهيب جول التحضيرات الحكومية للمشاركة في المؤتمر الدولي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في اليمن، والمقرر عقده في أكتوبر المقبل بالمملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الدكتور باصهيب شدد على أهمية رفع مستوى التنسيق وتوجيه التدخلات نحو المشاريع ذات الأولوية التي تسهم في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار، مؤكداً ضرورة استمرار المتابعة لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية بما يضمن فاعليتها واستدامتها في ظل التحديات الراهنة.