قبيلة عبيدة تنفي ضلوعها في اختطاف المواطن العطاس وتطالب بتزويدها بمعلومات عن الخاطفين

أكدت  قبائل عبيدة عدم  ضلوعها في اختطاق المواطن العطاس، وليست على علم عن الواقعة أو الجهة التي أرتكبتها .

وحسب القبيلة التي تعد الأكثر انتشارا في محافظة مأرب فإنها لم تحصل على أي رسائل أو تواصل  رسمي من ذوي المخطوف أو من قبيلته إلى مشايخ عبيدة.

وأختطفت عصابة محسن العطاس منذ عام ونصف في مأرب ،فيما تواصل العصابة التي تحتجزه ابتزاز أسرته، بطلب فدية مالية.

وحسب مصادر فقد حصلت عائلة محسن العطاس قبل أسابيع على تسجيل مرئي جديد يؤكد استمرار احتجازه، ويكشف حجم المعاناة التي يعيشها. هذا المشهد لا يمس عائلته وحدها، بل يطال كرامة كل انسان.

وأعتبر الصحفي عبد الرحمن أنيس أن صمت السلطات المحلية في مأرب، وغياب الموقف الموحد من المكونات والشخصيات الحضرمية، يزيد من مأساة الرجل ويطيل أمد أسره.

ورفضت قبيلة عبيدة ما يتم تداوله من أخبار واتهامات، حول ضلوع أي فرد منها في حادثة اختطاف المواطن العطاس، وتؤكد أنها لا تملك أي علم عن الواقعة أو عن الجهة التي ارتكبتها.

وطالبت القبيلة بتزويدها  بأسماء الخاطفين، أو مكان تواجدهم، أو إحداثيات الاتصال ، أو أرقام الهواتف المستخدمة، ووضحت القبيلة أن التبرير بأن القضية لدى السلطة المحلية أو رئيس الأركان، فهذا لا يعنيها فعبيدة ليست سلطة ولا يمثلها قائد ولا رئيس، بل تمثلها مشايخها ورجالها.