سجين في ذمار يمضي 8 سنوات خلف القضبان فيما القضاء يرفض اطلاق سراحه

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

أفادت مصادر في محافظة ذمار أن السجين عبدالله علي محمد الديلمي، مازال في  السجن المركزي بمحافظة ذمار منذ ثمان سنوات "تحفظاً من قبل الجهات الأمنية" دون وجود أي تهمة منسوبة إليه.

وحسب المصر  فإن الديلمي لم يتم إحالته الى النيابة العامة، التي لم يُمثل أمامها، ولم يخضع لأي تحقيقات من قبل أعضائها خلال كل هذه المدة ، ما يجعل حبسه بدون أي مسوغ قانوني كما هو ثابت بإفادة وكيل نيابة سجون ذمار .

وسبق وأن قدم السجين عدة شكاوى وتظلمات ومناشدات الى جميع الجهات المختصة وغير المختصة، من المحلية داخل المحافظة وإلى العليا في أمانة العاصمة، وقد صدرت عدة توجيهات عليا بشأنه، ولكن دون أي استجابة من الجهات الأمنية التي قامت بحبسه في محافظة ذمار

وحسب مصادر فإن الديلمي يقضي سنوات عمره في السجن على الفاضي ،فيما أكد وكيل النيابة الأول ووكيل النيابة  أن الديلمي محبوس "تحفظ على الجهات الأمنية"
رئيس نيابة استئناف وصلت أليه مذكرات من قيادات في جماعة الحوثيين ،بينها مذكرة من  مجلس القضاء الأعلى بينما أستمر رد  وكيل نيابة السجن رافضا لاي توجيهات.

زر الذهاب إلى الأعلى