إقصاء مهندسو "صافر" قرارات بخلفية سياسية وحرمانهم من المستحقات وممارسة وظائفهم

أفادت العديد من المصادر عن قيام شركة صافر لعمليات الاستكشاف والانتاج، بالتخلي عن العديد من المهندسين والعاملين في الشركة منذ عقود  ،وهم من الكوادر المتميزة اليمنية والذين تخرجوا من الجامعات الامريكية والاوربية والكندية ، وحرمتهم من حقوقهم وتجاهلت ظروفهم ووضعهم المادي والوظيفي، وأن الاستهداف التي تعمدت اليه الشركة تركز على مهندسين محافظة مأرب وغيرها من المحافظات والذين كانوا مؤهلين بشكل كبيرة ولديهم خبرة في القطاع النفطي والاستكشافي .

وأكد موظفون قيام الشركة بتصفية واقع العاملين في الشركة خاصة الكوادر في العديد من القطاعات في الشركة وأن مثل هذه السياسات اخترتها الشركة منذ عام 2017 حيث همشت الشركة وضع المهندسين ومنعت عنهم المخصصات والزيادات وقامت ببقائهم على مرتباتهم السابقة والمتدنية بينما من أضفتهم الشركة في قطاع التوظيف قامت الشركة بزيادة مرتباتهم ومخصصاتهم بشكل كبير .

وذكر المهندسين والموظفين أن ما يجري في الشركة منذ سنوات، يمثل احد أخطر التجاوزات التي تقوم بها الشركةوالإدارة، حيث قامت بالعديد من السياسات غير القانونية ،في محاولة للاستحواذ على الشركة وتصفية الكوادر والموظقين، إلى جانب التحكم في كل ايراداتها ومبيعاتها وفق مصالح خاصة .

وحسب المصادر فإن إدارة الشركة وبعض الاطراف ،سعت إلى استهداف الكوادر والمهندسين، وحرمانهم من حقوقهم والزيادات المخصصة لهم، فيما عملت على ترقية الكثير من الاشخاص الذين تم وضعهم في مناصب عليا في الشركة ووظائف حساسة، دون ارتباطهم بالقطاع النفطي والذين تم وضعهم في هذه المناصب دون أن يكونوا موظفين في الشركة .

وأكد الموظفين أن مثل هذا الاستهداف يرتبط بأبعاد سياسية ومناطقية ،فيما تم توظيف العشرات من الشخصيات في الشركة في اطار عشوائي، وهو ما أضر بواقع الشركة ونظامها ولوائحها ،وأن واقع التوظيف المتزايد في داخل الشركة عمق من أزماتها وضعفها، وجعل هناك سياسات عبث متعمد تجري داخل الشركة لمصالح يعض القوى والشخصيات .