الحكومة المعترف بها ترسل 11 مليون دولار إعاشة لمسؤولين وشخصيات يمنية في الخارج
الأخبار المحلية
أرسلت الحكومة المعترف بها 11 مليون دولار ، إلى حسابات مسؤولين حكوميين مقيمين في الخارج، تحت بند الإعاشة الشهرية.
ويعتبر الكثير من اليمنيين والناشطين ، رواتب ونفقات الاعاشة التي تحددها السلطة المعترف بها، أنه فساد وأهدار للموارد على اعتبار أن مثل هذه الرواتب مخصصة لمسؤولين وناشطين تقوم على المحسوبية، بالإضافة إلى تملك الوظائف الحكومية لشخصيات محددة تحدد لها مثل هذه الامتيازات .
وكشف الصحفي فتحي بن لزرق تحويل الحكومة ، لملايين الدولارات لمسؤولين وشخصيات تعيش في الخارج منذ سنوات، وأعتبر مثل هذا الاجراء أنه معيب أن يتم تحويل كل هذه الأموال إلى الخارج.
وقال بن لزرق " حين أضغط أنا وغيري منذ أسابيع على معلم لا حول له ولا قوة، راتبه 60 ألف ريال لم يُصرف منذ ثلاثة أشهر، نطالبه بسرعة "العودة" إلى قاعات التدريس، ومثلهم الآلاف من جنود الجيش والأمن الذين ينتظرون منذ أشهر مرتبهم اليتيم الذي لم يصل حتى اليوم، يسمعون بإنخفاض الأسعار ولا يستطيعون شراء شيء "
وتقوم الحكومة اليمنية المعترف بصرف مرتبات شهرية لشخصيات ومسؤولين يعيشون في دول أخرى، وتقدر تلك المرتبات إلى 12 مليون دولار كإعاشة لمسؤولين في الخارج، غالبيتهم دون أعمال حسب افادة مصادر مطلعة .
وتلك الشخصيات بعضهم لا يحملون أي صفات، ولا يمارسون أي نشاط حكومي، لكنهم يتقاضون مبالغ شهرية ما بين ثمانية آلاف دولار وثلاثة آلاف دولار، وأن المبلغ الإجمالي لهذه الإعاشة يصل إلى 25٪ من ميزانية الدولة.
وكلفت الإعاشة الشهرية ميزانية الدولة خلال عام 2023، 815 مليار ريال، فيما 71 % من ميزانية الدولة تذهب أدراج الرياح.