الشرطة الإسبانية تجري تحقيقا موسعا حول قطعتين من آثار اليمن
الأخبار المحلية
قامت الشرطة الإسبانية بإجراء تحقيقا موسعا حول قطعتين من آثار اليمن عرضتا في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة، والمجوهرات الذي نظمته دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة، إسبانيا في 30 يوليو 2025م.
.
وكشف عبد الله محسن خبير آثار يمني أن القطعة الأولى، شاهد قبر من قتبان يرجع للفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي.
وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة. في أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند".
وأفاد محسن أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد، لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند ،من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف.
أما القطعة الثانية وفق وصف محسن فهي شاهد جنائزي استثنائي من قتبان، يرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد، "تحمل صورة بشرية محفورة ونقشا عربيا جنوبيا.
هذه القطعة صنعت من المرمر بتقنية راقية، وتعكس تقاليد جنائزية ونذرية راسخة في اليمن القديم".