مواطنون في الشمايتين يتظاهرون ضد جرائم القتل ويطالبون بإقالة القيادات الأمنية والعسكرية

تظاهر المئات من مواطني مدينة التربة التابعة لمديرية الشمايتين وسط انتشار أمني كثيف، رافضين للتجاوزات والانتهاكات المتصاعدة  إلى جانب وقائع القتل، التي تشهدها المدينة وذلك في ظل  استمرار تواطؤا الاجهزة الامنية والعسكرية .

المحتجون عبروا عن رفضهم  لظروف الانفلات التي تعانيه المديرية، بالإضافة إلى حماية قيادات أمنية لمن يمارسون واقع القتل والانتهاك فيما توجه الاتهامات للعديد من القيادات وكذلك لموقف حزب الاصلاح من تزايد التجاوزات والحماية التي يوفرها للمنتهكين.

ودعا المتظاهرون لضبط المطلوبين، ونشر قوائم اللجنة الأمنية بأسماء جميع من لديهم سجل في القتل والانتهاك ، إلى جانب تحقيق الاستقلالية في العمل المؤسسي الأمني والعسكري .

وشدد المحتجون على ضرورة بإقالة ومحاكمة الجنود والقيادات الامنية ، التي مارست القتل والتجاوز للقانون وذلك مع اتساع وقائع  الإعدام الميداني كالذي حدث للشاب عبدالرحمن النجاشي وعدي الزريقي ووائل المقطري

وتشهد مديرية الشمايتين اختلالات أمنية واسعة، فيما يتهم المواطنون الاجهزة الامنية والعسكرية بالتورط في احداث القتل والاختطافات والتعذيب، التي يتعرض لها موطنون وناشطون من قبل قيادات أمنية وعسكرية  مع صمت من السلطة المحلية إلى جانب خضوع العديد من القيادات لإطراف سياسية من تغطي على تجاوزاتها وجرائمها.