الحوثيون ينقلون الدكتور العودي والعلفي إلى معتقل جديد في شملان

أكد مصدر أمني في صنعاء،أن قوة أمنية تابعة لجماعة  الحوثي، قامت بنقل كل من الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي من مقر جهاز الأمن والمخابرات في حدة (الأمن السياسي سابقا)، إلى معتقل جديد للجهاز في منطقة "شملان" بصنعاء.

وأدى لقاء لمركز  دال" للدراسات الاجتماعية والذي يرأسه الدكتور حمود العودي يوم الاحد والذي ناقش التصعيد بين صنعاء والرياض على منصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى قضية المعتقلين والأسرى إلى استدعاء الدكتور العودي واعتقاله من قبل جماعة الحوثي .

هذا الاجتماع والخروج بالمقترح الذي طرحه مركز" دال" ، دفع جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين باستدعاء كل من العودي، رئيس تحالف السلم والمصالحة، والمهندس عبد الرحمن العلفي الأمين العام للتحالف صباح اليوم التالي ، واللذان استجابا وذهبا إلى مقر الأمن والمخابرات في حدة، وعند وصولهما تم اعتقالهما مباشرة، وانقطع التواصل معهما تماما.

وبعد الاعتقال للعودي والعلفي اقتحم مسلحون حوثيون مقر مركز "دال" وصادروا ما فيه من أجهزة وبحوث ومستندات وبعض الكتب، وتم اعتقال أنور شعب، مدير المركز وسكرتير التحالف.

وتعقد غالباَ  اللقاءات في مقر  مركز " دال "  (الدور الأول من منزل العودي) كل يوم أحد من كل أسبوع، وقد بات يعرف بين مرتاديه باسم (منتدى الأحد)، وهي لقاءات مفتوحة لكل من يريد المشاركة.

وعند مناقشة التصعيد بين الرياض والحوثيين طرح المجتمعون في" مركز دال " مقترح دعا لوقف التصعيد، وفتح أبواب لمرحلة جديدة تقود اليمن نحو مصالحة وطنية تبدأ بإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى، والجلوس على طاولة الحوار؛ وقد تم تزكية العودي والعلفي وأنور شعب، باعتبارهم ممثلين لتحالف السلم والمصالحة الوطنية، للقيام بدور محوري في تنقيح وتطوير هذا المقترح.

ويرأس مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، الدكتور حمود العودي،  وهو مستمر  منذ تأسيسه قبل نحو 17 عاما في اقامة لقاءات فكرية حوارية منتظمة ،بمشاركة باحثين ومفكرين ومثقفين ونشطاء من مختلف التيارات السياسية والمذهبية، بما فيها جماعة الحوثي.