أوضاع جرحى الحرب في تعز ومأرب تثير قلقًا وسط اتهامات للجنة الطبية بالفساد والانحياز السياسي

استجهن الناشط والسياسي شاجع هصمام بحيبح ،من ما تقوم به السلطة المحلية والعسكرية في محافظة مأرب، من تجاهل وضع الجرحى وعدم حصولهم على الرعاية والأهتمام حيث يمرون بظروف قاسية .

ووجه بحييج سؤاله لسلطات مأرب  "مادام وانتم اعترفتم  ان ایرادات مأرب معکم، وانکم لن توردوا منها ریال الی البنك المرکزي في عدن، فلماذ لم تقوموا بصرف مرتبات ومستحقات الجرحی ومرتبات الجیش في مأرب بانتظام .؟

وعبر بحيبح عن استغرابه من أن تعنرف السلطات في مأرب أن الموارد معهم وهم يعترفون بذلك ،ولم يقوموا  بتوريدها ،وفي الجانب الأخر يتضامنوا مع الجرحی  ويطالبوا مجلس القیادة الرٸاسي بانصافهم.

مانع سليمان في منشور له على الفيس بوك ،ذكر أن تنظيم الاصلاح من بداية الحرب عمل على خلق كيانات موازية لمؤسسات الدولة ،من أجل تحويل الدعم اللوجستي للمعركة الى كيانات الحزب، بدلا من انفاقها في بناء مؤسسات الدولة وسد الثغرات فيها ، بل عمل على تعطيل مؤسسات الدولة تماما لصالح تشييد الكيانات الموازية لها التي بناها الحزب .

وكشف أن ملف الجرحى لم يخضع للاهتمام من خلال  ببناء مؤسسات الدولة المختصة بذلك ،وعملوا لجنة طبية للجرحى ككيان موازي لدائرة الرعاية الاجتماعية وبديلا عنها .

وقال "هذه اللجنة الطبية تخضع للتنظيم ومندوبيه وتوصياتهم، فقد ترفض اللجنة الطبية معالجة جريح أصيب في المعركة ،لأنه ليس مرضيا عنه في التنظيم وتعالج على حسابها شخص اصيب بحادث مروري ،في سفرية ترفيهية لأنه من المرضي عنهم لدى التنظيم .