الصحفي القطيبي يكشف عن تعميم سياسي يحظر ذكر اللواء الجرادي ويدعو لفتح تحقيق في اغتياله
الأخبار المحلية
عبر الصحفي والكاتب السياسي مصطفى القطيبي بتهكم في حسابه في منصة إكس " لما يكون الشهيد إصلاحياً، تُكتب عنه الروايات، وتُؤلَّف له الكتب، وتُحيى ذكرى استشهاده كل عام، ويجري تعيين أولاده وكلاء وزارات وقادة كبار في الجيش، وتُعلَّق لأجله البنرات والصور في الشوارع.
ووضح القطيبي " عندما يكون الشهيد وطنياً خالصاً ،قُتل غدراً كما حدث للشهيد محمد الجرادي يبدأ التعميم بعدم الحديث عنه، ولا المطالبة بالتحقيق في الجريمة، ويحلّ الإهمال محلّ الاهتمام، والشيطنة محلّ الإنصاف، ويُهمَّش أهله وتُنسى سيرته ودوره الوطني.
وقال "قبح الله الحزبية بكل أشكالها، وخاصة أحزاب الإسلام السياسي؛ فقد كشفت الأيام انهم أسوأ الأحزاب على الدين والمبادئ التي يتشدقون بها ليلاً ونهارا ولا يعملون بها."
ووجه القطيبي نقده للبعض "ازعلوا كما تشاؤون؛ فهذا أنتم، فنحن لا نفتري عليكم والوقائع شاهدة، قبل أيام مرّت ذكرى الشهيد الوطني النزيه المناضل محمد الجرادي، ولم نرَ منكم حتى تغريدة واحدة أو مشاركة تطالب بملاحقة القتلة وكشف الحقيقة في جريمة الاغتيال التي حدثت في وضح النهار."
ووصف مصطفى هؤلاء أنه إذا أحلّت ذكرى أحد شهدائهم، اشتعلت القنوات ومواقع التواصل بالتمجيد والتطبيل. فأي دليل أوضح من هذا على أنانيتكم ومرضكم الحزبي؟
لما يكون الشهيد إصلاحياً، تُكتب عنه الروايات، وتُؤلَّف له الكتب، وتُحيى ذكرى استشهاده كل عام، ويجري تعيين أولاده وكلاء وزارات وقادة كبار في الجيش، وتُعلَّق لأجله البنرات والصور في الشوارع.
أما عندما يكون الشهيد وطنياً خالصاً قُتل غدرًا – كما حدث للشهيد #محمد_الجرادي – يبدأ… pic.twitter.com/XUbJx0oqu8
— مصطفى القطيبي Mustafa Al-Qutaibi🇾🇪 (@mst1230001) November 18, 2025