اتهامات بـ“تلاعب” في قضية مقتل الجرادي.. مجلس المناطق الوسطى يعلن موقفه ويتضامن مع الجرحى
الأخبار المحلية
عقدت الهيئة الإدارية ورؤساء الدوائر في المجلس الوطني للمناطق الوسطى اجتماعهم الدوري، لمناقشة مستجدات الأوضاع والقضايا التنظيمية والوطنية.
واستعرض الاجتماع عدداً من المحاور واتخذ جملة من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تحسين الأداء وتعزيز دور المجلس في خدمة القضايا الوطنية، إلى جانب التأكيد على مواصلة الحضور الفاعل في مختلف الملفات ذات الصلة بالمناطق الوسطى ومنها.
وعبر المجلس الوطني للمناطق الوسطى في بيان له عن استنكاره الشديد، لاستمرار الغموض في قضية اغتيال اللواء الركن محمد الجرادي ومرافقه، مؤكداً أن الجريمة كانت مدبّرة وليست عرضية.
وحمّل المجلس الجهات المعنية مسؤولية التقاعس والتلاعب الأدلة، وشدد على مواصلة النضال لكشف الجناة والدوافع. كما طالب الإعلاميين والحقوقيين إلى تبني القضية ورفض محاولات طمسها.
كما أعرب المجلس الوطني للمناطق الوسطى عن قلقه من الإهمال الذي يواجهه جرحى الوطن،سواء في مأرب او عدن او تعز او اي مكان من تراب الوطن، مؤكدًا حقهم الكامل في الحصول على مستحقاتهم المالية والعلاجية دون تأخير.
وشدد المجلس على أن رعاية الجرحى واجب وطني وأخلاقي، رافضًا أي استغلال لقضيتهم لتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية.
ودعا الحكومة الشرعية إلى تحمّل مسؤولياتها ،واتخاذ إجراءات عاجلة لإنصاف الجرحى، وضمان عدم تكرار الإهمال بحقهم.
فيما أدان المجلس الوطني للمناطق الوسطى، جريمة اختطاف الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي من قبل مليشيا الحوثي، واعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ومحاولة لإسكات الأصوات الحرة.
ودعا المجلس أن حماية الكوادر الوطنية بإعتبار ذلط مسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل، مطالبًا الشرعية بموقف واضح وتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
كما دعا القوى الوطنية والدولية للضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين فورًا ومحاسبة الجناة، والتأكيد على أن حرية الرأي حق لا يُساوَم عليه.