ثوران بركان عفار يصل تأثيره إلى اليمن ويغطي سماء محافظات بالرماد والغبار

انتشرت في معظم المحافظات اليمنية خاصة في المناطق الساحلية الغربية، والمناطق الشرقية مخلفات الغبار والرماد البركاني، الناتج عن نشاط بركاني في دولة اثيوبيا.

و عاد انفجارا البركان الواقع في منطقة "عفار" الإثيوبية، وهو ما تسبب في انبعاث كميات هائلة، من الأبخرة والرماد البركاني إلى طبقات الجو العليا.

غبار البركان الكثيف الذي تشكل مع عودة ثوران البركان، أثر  على العديد من المناطق اليمنية ،سواء  المرتفعات الجبلية الغربية والسهول الساحلية، فيما  ظهر تغير  في لون السماء وميلها إلى الرمادي المصفر، مع تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية.
ورصدت الأقمار الصناعية، وصول الكتلة الغازية والرمادية، والتي أتجهت إلى حضرموت و المناطق الوسطى، والمناطق الشرقية.

بركان أثيوبيا وانفجاراته المستمرة في  منطقة "عفار" الإثيوبية، أدى إلى  انبعاثات و ابخارة وتوسع الرماد البركاني إلى طبقات الجو العليا وذلك  وبفعل حركة الرياح الموسمية النشطة المتجهة من الغرب إلى الشرق، وجراء ذلك انتقلت هذه الكتلة الهوائية المحملة بالرماد وغاز ثاني أكسيد الكبريت (SO_2) لتعبر مياه البحر الأحمر وتدخل الأجواء اليمنية.

فيما افاد مركز الإنذار المبكر بحضرموت وصول تأثيرات البركان إلى سواحل المحافظة وواديها، متمثلة في انتشار غازات وغبار عالٍ قد لا يُرى بوضوح بالعين المجردة في بعض المناطق لكنه يؤثر على جودة الهواء.