الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باستبعاد المرتضى من الوفد الحوثي لتورطه في الانتهاكات

اتهم  الاتحاد الدولي للصحفيين الحوثيين، بإنتهاك جميع الاتفاقيات والمعايير الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى فيما دعا إلى عدم إشراك أفراد متورطين في انتهاكات خطيرة في عملية تفاوض إنسانية يشكل سابقة خطيرة ويهدد مصداقية الأمم المتحدة.

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) الأمم المتحدة بالاستبعاد الفوري لعبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المفاوضات الجارية في مسقط بشأن المختطفين والمحتجزين في اليمن، مؤكداً أنه لا يجوز منح الشرعية لأشخاص متورطين في التعذيب والإخفاء القسري أو إساءة معاملة الصحفيين.

وأكد الأمين العام للاتحاد، أنطوني بيلانجيه، على ضرورة أن تتخذ  الأمم المتحدة موقف واضح وذلك فيما يخص  بالاستبعاد الفوري لعبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المفاوضات الجارية.

مضيفا أنه لا يمكن منح الشرعية لأي شخص متورط في التعذيب أو الإخفاء القسري أو سوء معاملة الصحفيين. ونحثّ الأمم المتحدة على حماية الضحايا واحترام القانون الدولي وإدانة الانتهاكات لمنع أي تصور بالإفلات من العقاب".

من جانب أخر أدانت ‏جماعة الحوثي الحوثي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأتهمته بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية بل وأعتبرته موقفه  تطاول على القضاء الخاضع لسيطرتها، على خلفية بيانها الأخير الذي أدان إحالة موظفين أمميين للمحاكمة بتهم كيدية.

عبرت ما تسمى وزارة الخارجية التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها في صنعاء عن الاستياء ها البالغ ما جاء في بيان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المحتجزين من عناصر خلايا التجسس وإحالة بعضهم إلى القضاء المختص".

وقالت  "نعتبر ما جاء في بيان الأمين العام تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وانتهاكاً لمبدأ احترام سيادة الدول واستقلال قضائها"، وفقًا لوكالة سبأ بنسختها الحوثية في ‎#صنعاء.

ودافعت جماعة الحوثيين عن  أن الإجراءات المتخذة بحق موظفي الأمم المتحدة أنها جاءت وفقاً للقانون، وبعد ثبوت ضلوعهم في أعمال تستهدف أمن اليمن واستقراره