قبيلة مراد والاستهداف الممنهج

في مارب قبيلة مراد ومشايخها وأعيانها ورجالها يتعرضون لاستهداف ممنهج من قبل أحفاد عبدالله بن حمزة ممثل ذلك في مبخوت بن عبود الشريف واحمد محسن بن عبود وابن عمهم فضل الهيج .

أحفاد عبدالله بن حمزة يعيشون ثأرا تاريخيا مع أبناء قبيلة مراد منذ مئات السنين وقد وجدوا في هذه الحرب فرصة لاستكمال التطهير لقبيلة مراد التي بدأها جدهم عبدالله بن حمزة من مجزر وما تلاها الى جبل مراد كما أنهم وجدوا في تنظيم الاخوان أداة لتنفيذ ذلك الثأر واستخدام أدوات التنظيم الاعلامية للتغطية عليه والتبرير له .

لقد استخدموا أعضاء التنظيم في كل مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية لتطهير الحضور لأبناء مراد وتجفيف منابع الحياة لابناء القبيلة وما تشاهدونه في وضع الشاعر أبو زجار المرادي المذحجي الا نموذج مصغر لكل أبناء قبيلة مراد .

طبعا سيسعى أحفاد السفاح ابن حمزة لسحب الثأر مستقبلا من ثأر عرقي إلى ثأر حزبي الى ثأر قبلي من خلال اظهار أن من يستهدف مراد هو الحزب من خلال إظهار أعضاء الحزب في الواجهة ، والحزب يستاهل لأنه قبل بأن يسيره احفاد بن حمزة وفق سياستهم الثأرية مع القبيلة كما أنهم سيسحبون الثأر الى ثأر قبلي وخاصة قبيلة عبيدة وذلك من خلال اظهار أن السبب فيما تعرض له أبناء مراد هم أبناء قبيلة عبيدة الذين تمتعوا بنفوذ سياسي وعسكري خلال فترات الحرب بينما كانت سلوكيات هؤلاء لم تكن بدوافع قبلية وانما بنوازع تنظيمية تتبع الحزب الذي يتحكم به أحفاد عبدالله بن حمزة وقد استمدوا ذلك النفوذ من خلال التنظيم وكان لهم القرار والثروة في هذه الفترة .

في اللحظة الفاصلة سينسحب احفاد السفاح بن حمزة من الواجهة ويتركون الحزب وأبناء عبيدة في الواجهة وسيضربون بذلك أكثر من عشرة عصافير بسهم واحد ، لذلك من الواجب على أبناء قبيلة مراد أن يتنبهوا من مغبة الانخراط في هذا الاحتقان الخطير الذي يسحبهم اليه ال الشريف وال الأمير وال مهتم ويحدثوا تواصلات جادة مع أبناء عبيدة لكيفية الخلاص من ورم احفاد ابن حمزة بتنسيق مشترك للحفاظ على ما تبقى من الترابط القبلي الذي تسعى سلالة الكهنوت لتفتيته كي تستكمل السيطرة على ما تبقى من مارب ويصبح أبناء مارب بين الصحاري والجبال السود .