الفنانة شيراز بلفقيه تحتفل بإصداراتها الجديدة: كتب تلوين لعلاج الفن للكبار

الفنانة شيراز بلفقيه و ضمن نشاطها الفني و مشاركاتها الفنية التشكيلية في عديد الفضاءات، تــتوج جانبا من نشاطها مع الرسم و التلوين باصدار كتابها "العلاج بالفن "حديقة الحيوانات الخيالية" الذي يهتم بالعلاج بالفن التشكيلي حيث الحلم و النفس و الذاكرة و السعي للشفاء بالجمال.

وهنا تقول لمناسبة تقديم كتابها بمدينة العلوم في معرض الكتاب العلمي و الرقمي خلال يومي السبت و الاحد 27 و 28 ديسمبر "... هي دعوة لمحبي الفن لاكتشاف هذا العمل المميّز، والاقتراب من فكرة أنّ الفن ليس للعرض فقط… بل للشفاء أيضا...

انغمس في عالم "زو- إيماجينير"، كتاب تلوين للعلاج بالفن، مصمم خصيصًا للبالغين والمراهقين الباحثين عن الهدوء والإبداع والراحة النفسية..كل صفحة دعوة للتخلص من التوتر، وتهدئة العقل، وإيقاظ الطفل المبدع بداخلك.هنا، لا قواعد ولا ضغوط... فقط متعة التلوين والتنفس والتأمل.."..
الفنانة شيراز بلفقيه و في لقاء مع إذاعة RTCI قدمت كتابها للعلاج بالفن "حديقة الحيوانات الخيالية" وناقشتُ فوائد التلوين للبالغين والمراهقين: الاسترخاء، والتركيز، والتخلص من التوتر، والرفاهية النفسية في حوار حول الفن كسبيلٍ للشفاء والتوازن .

الكتاب متوفر في فناكfnak تونس المرسى و إليسا أرتيزانات و قريبًا في مكتبة المعز و كلارفونتان بالمنزه 6
و تشير الرسامة شيراز الى أن( كتابها "حديقة الحيوانات الخيالية " هو تلوين علاجي بالفن للكبار والمراهقين و جزء من منهج مبتكر ورحيم، يدعو الجميع إلى التروّي، والتواصل مع ذواتهم، وتخفيف التوتر والقلق من خلال الألوان والإبداع.

تقدم الرسوم التوضيحية رحلة داخلية حقيقية يصبح فيها الخيال مساحة للاسترخاء والتعبير الشخصي..."حديقة الحيوانات الخيالية" هو كتاب تلوين علاجي بالفن للكبار.).

و خلال شهر أكتوبر 2025، عرضت الفنانة بمعرض كاروسيل دو لوفر الفني ،هذا وضمن نشاطها الفني الثقافي قدمت الفنانة شيراز بلفقيه عرضا فنيا ،لمجمل أعمالها الفنية والتي تخص اللوحات التشكيلية و المرسوم على محامل مختلفة منها الملابس  وذلك الى جانب مبتكرات في اللباس بين التقليدية والحديثة، لتبرز لمسات فنها، حيث احتضن فضاء فني تجاري بضاحية اريانة الجديدة .

هذا الحفل الفني الذي ضم هذه الابتكارات الفنية المتعددة للفنانة ،وذلك بحضور عدد من الفنانين و الفنانات و المغرمين بالفن و الملابس والموضة و الابتكار، و كان ذلك بمثابة الاهداء الى الأمهات، و قد تواصل المعرض من الساعة الخامسة الى الساعة التاسعة ليلا. وتواصل الفنانة التشكيلية شيراز بلفقيه نشاطها الفني التشكيلي ،حيث تنجز اعمالا فنية جديدة بعد عدد من المشاركات الفنية في تونس و خارجها .

و في هذا السياق شاركت في " سمبوزيوم الورد " ضمن فعاليات عيد الورد باريانة ،بقصر بن عياد بمقر بلدية ولاية أريانة بدعوة من الهيئة المنظمة للدورة (29) لهذا المهرجان الذي يحتفي بالورد و دلالاته ،و جماليات التعاطي معه في رمزياته المتعددة .

وشاركت الفنانة شيراز في هذا السمبوزيوم الى جانب عدد هام من الفنانين التشكيليين التونسيين، من تجارب و أساليب و أجيال فنية مختلفة...و كانت للفنانة مشاركات في معارض بتونس و سوسة، وهي تتعاطى ومن سنوات مع هذه التجربة الفنية التشكيلية التي تعيشها، وفق رؤيتها القائلة بنبل الفن و شدة تعبيريته و بما يعبر عنه من آمال و هواجس، و باعتباره حالة جمالية ووجدانية و انسانية للتعافي و العلاج من أدران و سلبيات الواقع و خسارات و انكسارات كائناته ..

و في هذا السياق تقول الفنانة شيراز "... الفن هو أيضًا حياة، لأن الحياة بذاتها عمل فني، سواء كانت حياة الطبيعة أو غيرها..هي بلا شك أجمل الأعمال الفنية.و في الجانب الفني أجد ذاتي التي تشبهني و تقودني الى الأسلوب و الأشكال و الألوان و العنوان العام للعمل الفني.

وتروي ان ذلك يأتي من خلال  أستخدم الأكريليك والحبر الهندي وقلم الرصاص الزيتي، وتضيف " لكنني أحاول الابتكار من خلال الكولاج والنقوش والهياكل، وتصف رسوماتها بأنها فن تجريدي ساذج معاصر، الأشخاص و الوجوه في لوحاتها حبث  يروون قصة ويطرحون أسئلة حول العالم من حولهم، حول البيئة، و هذا الفضول سيجعل الذات الرسامة و المتقبل للعمل الفني في نماء و ارتقاء و هذه الخلاصة و المقصود في فني ...إنها رؤيتي للسعادة...".