نقابة الصرافين الجنوبيين تُحمّل البنك المركزي في عدن المسؤولية في انهيار الريال

الاقتصاد والمال
اليمني الجديد - متابعات

قالت نقابة الصرافين الجنوبيين أن تصريحات محافظ البنك التي تحدث فيها سابقاً عن "وهمية" أسعار الصرف في صنعاء باتت تنطبق اليوم على عدن والمناطق المحررة، حيث يشهد السوق سعراً غير حقيقي لا يعكس التكلفة الفعلية للسلع، نتيجة ما وصفته بـ"الإدارة الحزبية" للمؤسسة المالية الأهم في البلاد.

ورأت  النقابة، في بيان صادر عنها،  إن التدهور الكبير في قيمة العملة لم يكن نتيجة غياب الإيرادات أو تراجع الصادرات أو توقف الدعم الخارجي

ووضحت أن الظروف الاقتصادية الراهنة لا تختلف كثيراً عن الفترات التي شهدت الانهيار، حيث كان البنك كان قادراً على ضبط سعر الصرف عند مستويات أقل بكثير، لولا تدخلات جهات حزبية نافذة داخل إدارته.

وأفاد البيان النقابة أن  قيادة البنك قامت بإدارة مزادات للعملة جرى فيها بيع الدولار بأسعار لا تعكس الواقع الفعلي للسوق، وترافق ذلك مع عمليات تسييل لأرصدة نقدية .

وكشفت أن أطراف محددة،  استفادت قبل أن يُقدِم البنك على خفض سعر الصرف بنسبة كبيرة خلال يوم واحد، في خطوة اتسمت بالفجائية وانعدام التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة، وجرى تمريرها عبر أذرع حزبية وإعلامية غذّت حالة واسعة من القلق بين المواطنين والتجار"، بحسب قولها.

وحملت" نقابة الصرافين الجنوبيين" إدارة البنك المركزي في عدن، المسؤولية المباشرة عن موجة الانهيار الحاد التي ضربت الريال اليمني خلال العام الجاري، والتي تجاوز خلالها سعر الدولار ثلاثة آلاف ريال قبل أن يتراجع بصورة مفاجئة وغير منضبطة في أغسطس الماضي.

 

 

وأضافت النقابة أن تصريحات محافظ البنك التي تحدث فيها سابقاً عن "وهمية" أسعار الصرف في صنعاء باتت تنطبق اليوم على عدن والمناطق المحررة، حيث يشهد السوق سعراً غير حقيقي لا يعكس التكلفة الفعلية للسلع، نتيجة ما وصفته بـ"الإدارة الحزبية" للمؤسسة المالية الأهم في البلاد.

‎#اليمن
‎#عدن
تفاصيل أكثر: almasdaronline.com/articles/331734‎

زر الذهاب إلى الأعلى