إسرائيل تطلب دعماً بريطاني وفرنسياً لمواجهة الصواريخ الإيرانية وتحفز أمريكا على قصف منشأة فوردو النووية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن إسرائيل طلبت المساعدة من بعض الدول في اعتراض الهجمات التي استهدفتها عقب عدوانها على إيران.

 الهيئة العبرية الرسمية، قالت  "السلطات الإسرائيلية طلبت فعليا مساعدة دولية لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية المنطلقة على إسرائيل، حيث تم تقديم الطلب إلى كلا من فرنسا وبريطانيا".

وكشفت  على موقعها الإلكتروني أن بريطانيا استجابت بالفعل لهذا الطلب وتقدم المساعدة، وأن مسؤولا إسرائيليا أوضح أنه سبق لبريطانيا التدخل خلال مواجهتين سابقيتين بين إسرائيل وإيران"، ويقصد بهما "الوعد الصادق 1" والوعد الصادق 2".

 الهيئة أعترفت أن مسؤول فرنسي أعطى مؤشر على تردد أن الجانب الفرنسي، في قبول الطلب الإسرائيلي بشأن مساعدة تل أبيب، في مواجهة الصواريخ الإيرانية المنطلقة باتجاهها.

ولفتت  أنه تم  تشكيل تحالف دولي لمساعدة إسرائيل سابقا خلال مواجهتها للصواريخ الإيرانية أثناء "الوعد الصادق 1 و2".

وأغتالت اسرائيل ‏ثلاثة من كبار قادة الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني أمس،  ونجحت في استهداف رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، اللواء محمد كاظمي، ونائبه اللواء حسن محقق، بالإضافة إلى اللواء محسن باقري، وذلك إثر غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على إيران.

‎‏‌ووقعت انفجارات لسيارات مفخخة قرب مقار حكومية في طهران، لكن السلطات الايرانية أعلنت أنها استطاعت الوصول إلى العديد من خلايا التجسس التي يقوم به ايرانيون لصالح الموساد الاسرائيلية .

‏‎رويترز  نقلت عن مصدرين أن 14 عالما نوويا إيرانيا قتلوة على الأقل ،بهجمات إسرائيلية منذ الجمعة بعضهم بتفجير سيارات ملغومة

وتوقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب باحتمالية تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران، خلال مقابلة هاتفية مع قناة ABC News، الأحد.

وقال ترامب لشبكة ABC: "لسنا متورطين في هذا الصراع. من الممكن أن نتدخل. لكننا لم نتدخل في الوقت الحالي"

‏وطلبت إسرائيل رسميا من واشنطن التدخل في الهجوم على ‎إيران ،لتدمير منشأة فوردو النووية.