سحب ناقلة النفط سونيون إلى منطقة آمنة بعد تعرضها لهجوم حوثي في 21 أغسطس من الشهر الماضي
الأخبار المحليةناقلة النفط سونيون تنقل إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي ،وحدث قطر ناقلة النفط حسب ما نقله حساب الناطق الرسمي الأتحاد الأوربي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منصة (X)بعد أن تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا .
وقال حساب الناطق الرسمي للإتحاد الأوربي " تحت حماية عملية الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، تم قطر ناقلة النفط سونيون بنجاح إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي، بعد أن تعرضت لهجوم في البحر الأحمر في 21 أغسطس/آب الماضي أدّى إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها."
الناقلة سونيون المسجلة في اليونان تعرضت لهجوم وتعرضت لإضرار ،في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.
وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.
و تحدث وزير الخارجية في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر" إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.
وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.
وقال عامر في بداية شهر سبتمبر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".
وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.
وكشف تقرير لوكالة في 24 أغسطس "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.
ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.
ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.
وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".
وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.
وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".
وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.