الطفلة جنات ومحاولة طمس واقع جريمة اغتصابها ووقوف قيادات حوثية ضد تحقيق العدالة لها

الأخبار المحلية
اليمني الجديد

عبد الغني الحاج / اليمني الجديد

يحاول طاهر السياغي ضمان نيال حقه من أن ينال أحمد نجاد 30 عام، وهو من  أغتصب طفلته جنات السياغي 9 سنوات في بداية يوليو من هذا العام ، إلا أن قيادات حوثية مازالت تقف عائق وتمارس بكل مالديها من نفوذ في منع أي احكام قد تحقق العدل، في حادثة نالت اهتمام كبير من اليمنيين، حيث أن مثل هذه القضية اعتبرت مؤشر على طريقة وسلوك مليشيات الحوثيين، في الدفاع وحماية الكثير من الذين يمارسون الجريمة من داخل صفوفها أو من لهم أرتباط به.

أحمد نجاد 30 عام مغتصب الطفلة جنات

جنات طاهر طفلة اغتصابها أحمد نجاد بالقوة في محافظة صنعاء ،وظل يطاردها حتى بعد اغتصابها ، وبعد أن علم والدها بالقضية ،حيث أخبرت الطفلة ولدتها بما فعله أحمد نجاد بها ، حاول طاهر السياغي والد جنات أن يقوم بالإبلاغ عن الجريمة واعترف وقتها أحمد نجاد بما قام به .

عبد الله ابراهيم الدبيجي حقوقي يمني  طريقة الاغتصاب في حق الطفلة جنات ، تمثل جريمة لم يعتاد عليها اليمنيين في واقعهم الطبيعي حتى والطارئ.

هناك ارتباط بين عائلة نجاد والحوثيين، وهذا ما منع فرض اجراءات ضد أحمد نجاد دون  المساس به وتجريمه ،وتمارس عائلته والقريبين منه نشاطا كبير في اضفاء طابع أخر على الجريمة ،بل ومحاولة تهديد والد الطفلة من التحرك واظهار الجريمة منذ البداية ومحاولة ايقاف اي حكم ضد أحمد نجاد بعد أن وصلت القضية إلى المحكمة .

وتدخل مشائخ قبائل في صنعاء ومشرفين حوثيين في الشهور الماضية ، لحل القضية ضمن شكل من فرض خيارات لا تكون لصالح الطفلة ووالدها، بل ووضع ما فعله أحمد نجاد على أنه مسألة عادية ،وحرف مسار القضية لتأخذ واقع مختلف لا يتفق مع حجم ما حدث للطفلة جنات ،من ضرر مادي ومعنوي وآثار نفسية ومعنوية ستبقى ظروفها دون أن تنتهي، مثل هذه الجريمة بكل خلفياته وانعكاسانها الخطيرة والغير أخلاقية تشكل قضية يمنية ترتبط بالقيم والمبادئ والثوابت .

هناك ارتباط بين عائلة نجاد والحوثيين، وهذا ما منع فرض اجراءات ضد أحمد نجاد دون  المساس به وتجريمه

يرى عبد الله ابراهيم الدبيجي وهو حقوقي يمني أن طريقة الاغتصاب في حق الطفلة جنات ، تمثل جريمة لم يعتاد عليها اليمنيين في واقعهم الطبيعي حتى والطارئ وأن مثل هذه الجريمة ارتبطت بسلوك شخص شاذ عمل على تحقيق  جريمته بناء على إدراكه أنها طفله ،لا حول لها ولا قوة بل هددها ومارس معها الاغتصاب بالقوة والتهديد .

وقال عبد الله ابراهيم " سيطرة المليشيات الحوثيين على واقع العديد من المحافظات وتحكم قيادتها ومشرفيها بالقضايا ومحاولاتهم فرض قراراتهم ، وارتبط عائلة أل نجاد بالحوثيين فرض واقعا جديد، وهو أن سلطة الحوثيين تفرض سلوك اخر لا يرتبط بالقانون ولا يعمل على تحقيق العدالة للطفلة جنات ،وبذلك فإن المليشيات الحوثية جزء من الجريمة لإنها تتجه إلى حرفها عن مسارها الحقيقي، وجعل هذه القضية سطحية بكل ابعادها وآثارها.

ومحاولة تهديد والد الطفلة من التحرك أواظهار الجريمة منذ البداية، وايقاف أي حكم ضد أحمد نجاد بعد أن وصلت القضية إلى المحكمة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى