وكيل وزارة العمل الفلبينية يؤكد أن 740 بحاراً فلبينياً تعرضوا لهجمات في سفن أبحرت في البحر الأحمر وخليج عدن

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

كشف وكيل وزارة العمل الفلبينية، هانز كاكداك، أن 740 بحارا من بلاده تعرضوا للهجوم ،على متن السفن المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأعترفت الفلبين بأن نحو 4687 بحارا يواصلون العمل في مناطق عالية الخطورة في البحر الأحمر والمناطق المهددة بالقرصنة والصراع المسلح.

ووضح كاكداك إلى أن العديد من الوكالات الحكومية الأخرى عززت مساعداتها للبحارة.

ولفت  إن إدارة الموانئ حثت أصحاب السفن على تغيير مسار سفنهم، مبيناً أن هناك حاجة إلى بروتوكولات وإرشادات أقوى لمساعدة البحارة الذين يواجهون تهديدات مباشرة.

مدير السلامة والأمن البحري في BIMCO، الكابتن أشوك سرينيفاسان أفاد على خطورة الموقف، وأكد  "إن الشحن يتعرض للهجوم، ويتعرض بحارتنا للهجوم والقتل في البحر الأحمر".

وشدد أن هذا ليس النوع من المخاطر التي يجب على أي شخص أن يطلب من بحارتنا تحملها.

وأعتبر  تصاعد العنف في تلك المياه يتجاوز نطاق صناعة الشحن والمنظمات غير الحكومية، وطالب بالتدخل المباشر من الحكومات.

وجدد جاي بلاتن، الأمين العام لغرفة الشحن الدولية، الدعوة إلى التحرك، مشيراً إلى الصدمة التي تعرض لها أفراد طاقم ناقلة النفط جالكسي ليدر في نوفمبر من العام الماضي.

وكشف  بلاتن “لا يزال لدينا 25 فردا من أفراد الطاقم على متن السفينة، وهل يمكنك أن تتخيل حجم الضيق الذي يعيشونه هم وأسرهم في هذه اللحظة وكل جهودنا لم تسفر عن شيء”.

وأعترف أن"من بين أفراد طاقم السفينة جالكسي ليدر البالغ عددهم 25 رهينة، هناك 17 مواطنا فلبينيا. وما زال المتمردون الحوثيون الذين اختطفوا السفينة يحتجزونهم".

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية، إن على المواطنين الفلبينيين تفادي المنطقة برمتها، ما لم يكن ذلك ضروريا جدا لمورد رزقهم.

مشيرة إلى تفاقم النزاع في البحر الأحمر ما يمثل خطرا واضحا وقائما على جميع البحارة الفلبينيين العاملين في المنطقة.

و دعت دولة الفلبين في أغسطس الماضي بحارتها إلى "تفادي" البحر الأحمر على خلفية هجمات مليشيا الحوثي.

زر الذهاب إلى الأعلى