الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من مؤشرات عودة الحرب في اليمن ويدعم الحلول السياسية
الأخبار المحلية
أكد الأتحاد الأوربي دعمه للوساطة الأممية والمبادرات الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق نار مستدام في اليمن، واستعداده للمشاركة المباشرة في تسهيل عودة الأطراف المختلفة إلى الحوار من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تتناول الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية للنزاع".
وذكر مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي، الثلاثاء عن قلقه في ظل التطورات الإقليمية ،واستمرار تدهور الوضع الإنساني، و تزايد خطر تجدد الاقتتال الداخلي.
الاتحاد الأوروبي اعلن التزامه بمواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ،في جهودهما الرامية إلى تعزيز الإصلاحات الشاملة والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، ومعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل خطير في البلاد.
بوقال الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء انه سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى اليمن، بهدف تحسين الظروف المعيشة من خلال الاستثمار في التعافي الاقتصادي والإصلاحات، وتعزيز قدرة الدولة والمجتمع على الصمود في مجالات الأمن الغذائي، والزراعة، والكهرباء والمياه، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والعمل على تحسين وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب".
البيان أستنكر الهجمات العشوائية التي يشنها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، والتي تُهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة، وتُفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن".
وندد الاتحاد بإستمرار قمع المجتمع المدني وحقوق المرأة في اليمن، ولا سيما من قبل جماعة الحوثيين، جدد مطالبته للجماعة بالافراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المحليين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، والمحتجزين "تعسفياً" منذ ما يقرب