شبكة تهريب معقدة تضم باكستانيين ويمنيين وإيرانيين تنقل الأسلحة والمخدرات والوقود إلى الحوثيين
الأخبار المحلية
تجري عملية تهريب أسلحة ومخدرات وبترول منذ عام 2022، تقوم به عصابة منظمة من قبل يمنيين وباكستانيين من إيران عبر موانئ باكستان وتمر عبر سلطنة عمان مرورا بالمهرة وحضرموت والعبر ثم صحراء الجوف وصولا إلى صنعاء..
وكشف الاكاديمي عادل الشجاع انه على الرغم من تولي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مهمة مراقبة البحار، والتحالف العربي ومعه الشرعية مهمة مراقبة المنافذ البرية والجوية ،إلا أن عملية تهريب الأسلحة وتدفقها إلى الحوثيين مستمرة..
وحسب ما تناوله الشجاع فإن" صحيفة باكستان اليوم كشفت "بتقرير رصدت فيه عملية تهريب أسلحة ومخدرات وبترول منذ عام 2022 تقوم به عصابة منظمة من قبل يمنيين وباكستانيين من إيران عبر موانئ باكستان وتمر عبر سلطنة عمان مرورا بالمهرة وحضرموت والعبر ثم صحراء الجوف وصولا إلى صنعاء..
وحسب الصحيفة فإن ضابطا يمنيا دخل البلاد بوصفه تاجر أحجار كريمة، وكان في الواجهة شخص آخر يدعى عمار شلاله تم القبض على أسرته في المطار أثناء مغادرتها مطار كراتشي ،وما زالت السلطات الباكستانية تطالبه بالمثول أمام القضاء لكي يتسنى لها إطلاق سراح عائلته..
وأتهم الشجاع جهة التي لا زالت تسهل للحوثيين الحصول على الأسلحة وهي مازالت باستطاعتها تأمين السلاح، وإرساله إلى الحوثيين وتسأل الشجاع عن دور السفارة اليمنية في باكستان
وأستغرب الشجاع في تأخر الشرعية وعدم تدخلها حتى الآن لإطلاق سراح الأسرة المعتقلة ،والتعاون مع الأجهزة الأمنية الباكستانية لملاحقة بقية أعضاء الشبكة ،وتقديمهم إلى القضاء،خاصة أن السلطات الباكستانية أعلنت عن اعتقال أربعة يمنيين ومازالت تلاحق ستة آخرين لتقديمهم للقضاء الباكستاني..
وقال الشجاع "على الرغم من أن الحوثي ظل يحصل على السلاح ويلقى تسهيلات من أطراف إقليمية ودولية إلا أن هذا السلاح أضحى عبئا عليه وعلى اليمنيين،لم يستطع هذا السلاح أن يحد من الهجمات الإسرائيلية التي شلت حركة الحوثيين تماما وأغلقت عليهم المطار والميناء على عكس ادعأئه وتهديداته بإغلاق مطار بن جريون الذي مازال يستقبل المسافرين من مختلف دول العالم.."
الشجاع لمح أن السفارة اليمنية في باكستان وفرت تسهيلات لهذه العصابة ووفرت لهم الغطاء القانوني ،من خلال توفير الإقامات وتجديدها وتسهيل التوكيلات لبيع أراضي في صنعاء ،وتحويل الأموال إلى باكستان ليتم شراء السلاح والبترول والمخدرات"