الحكومة" المعترف بها دولياً" تحمل الحوثيين مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين.
الأخبار المحلية
أتهمت الحكومة المعترف بها دوليا مليشيا الحوثي مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، وذلك بعد مرور نحو أحد عشر شهرا منذ انطلاق آخر مفاوضات لتبادل الأسرى دون أفق لعقد مشاورات جديدة نتيجة استمرار الخلافات بين الطرفين.
المتحدث بأسم الحكومة في فريق الاسرى ماجد فضائل أكد على ضرورة وجود ضغط دولي وإقليمي حقيقي ،وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بتعاهداتهم من أجل الكشف عن المخفيين، وإلا فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.
وارجع أسباب توقف وتعطيل ملف الأسرى ،هو رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان.
وذكر أن المختطفين في سجون المليشيا يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بينما هناك أكثر من ثلاثمائة وخمسين مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.