العشرات من أبناء قبائل "حبيل حنش"ينظمون وقفة احتجاجية ضد تجاوزات وانتهاكات نقاط "كرش"

نفذ العشرات من شخصيات قبائل  حبيل حنش التابعة لمديرية المسيمير ،وقفة احتجاجية في منطقة كرش، وذلك للتنديد بما يتعرض له مواطني قبيلة  "الفتاحي "من مضايقات واهانات في نقاط كرش، متهمين بعض القيادات والضباط بالإشراف شخصيا لما يحدث لمواطني القبيلة ،من تقطع وتعسف واهانة للمسافرين المنتمين للقبيلة.

وكشف المحتجين من منطقة حبيل حنش وما جاورها ،أن هذه  التصرفات العنصرية والمناطقية ، لاتمت للأخلاق والمسؤولية بصلة ،حيث أنها تقوم على ابتزاز بعض المسافرين ،ليس لشيء الا لغرض مادي ومناطقي فحسب.

وذكر المنفذين للاحتجاج أن ما جرى من  إعتداء من قبل بعض الاشخاص ومرافقيهم جسدياً وبالسجن على عبد الرحمن جميل الفتاحي، نائب ركن مالية اللواء الحادي عشر عمالقة ،وذلك بعد اطلاعهم على هويته وصفته العسكرية، حيث قام أحد الاشخاص بالإساءة اللفظية له ولقبيلته ولمنطقته حبيل حنش، ويستمر التعامل مع  المسافرين بهذه  الطريقة المهينة .

وأكد المحتجين أن مثل هذه الممارسات تنعكس  على القيادة السياسية والعسكرية، لما تمثل النقاط العسكرية الخاضعة  للدولة من تأثير وما ينعكس من ممارساتها من اختلال اجتماعي وقبلي وعسكري ، مؤكدين أن التعامل يجب أن يكون راقيا ،وليس عنيفا وعنصريا وبعيد عن المسؤولية .

ووضح المحتجين من قبائل حبيل حنش وشخصياتها الاجتماعية ، أن الاساءة لقبيلة "الفتاحي يعد مؤشر خطير وله ابعاد خطير على النسيج الاجتماعي، فمن يمارس التقطع لافراد قبيلة الفتاحي القاطنين في حبيل حنش ،هم يتجاهلون  تضحيات الشهداء والمرابطين من قبيلة الفتاحي في  مختلف الجبهات،

وذكر البيان أن هناك من تناسى ان قرى الفتاحي في حبيل حنش ، كانت ومازالت تقوم عليها ،متارس وخنادق لأبطال القوات الجنوبية.

وندد افراد قبيلة الفتاحي  بالممارسات الغير مسؤولة الذي تقوم به هذه النقاط وقائدها ،وطالبوا  القيادة المسؤولة عليه بردعها، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها.

ودعت الشخصيات الاجتماعي والعسكرية لقبيلة الفتاحي في حبيل حنش قائد الحزام الأمني مدير امن المسيمير، وقيادة الانتقالي والسلطة المحلية ،الوقوف معهم بما يرد الإعتبار لهم  ولمناطقهم  ولقبائلهم، وايقاف من يمارس هذا السلوك  الاستهتار .