مشروع" مسام "ينتزع 500 ألف ما بين "لغم وذخيرة وعبوة ناسفة" في اليمن منذ بدأ عمله في عام 2018

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

كشف اسامة القصيبي  مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في  اليمن، من تمكن فرق مشروع مسام لنزع الالغام، من استخراج  500 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير متفجرة، وضعت  في العديد من المناطق اليمنية .

مدير مشروع «مسام» لنزع الألغام أكد أن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف العام 2018 وحتى أول من أمس الجمعة 13 يونيو 2025، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني نتيجة إصرار المليشيات الحوثية الإرهابية على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن.

وذكر القصيبي إلى أن هذه الحصيلة تشمل: (6,802) لغماً مضاداً للأفراد، (146,655) لغماً مضاداً للدبابات، (8,240) عبوة ناسفة، و(338,303) من الذخائر غير منفجرة، في حين تبلغ المساحة المطهرة 67,585,167 متراً مربعاً.

وافاد أن ما حققه مشروع مساك  يمثل إنجازاً يُحسب له من سواء من تمويله من قبل المملكة العربية السعودية بالكامل وكذلك المعايير الدولية المتعلقة بالأعمال المتعلقة بنزع الألغام؛ وهذا لا  يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي ،خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثلة في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع" .

و أوضح مدير عام مشروع «مسام» أن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه جماعة الحوثيين  لم تتوقف يوماً واحداً بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة، حيث  تعمل  المليشيات الحوثية بشكل متواصل على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية في حق المدنيين.

وقال  " الحديث عن مليوني لغم وفق تقديرات أولية يمثل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البُعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي".

واضاف  القصيبي أن زرعة الحوثيين للالغام بالقرب من المدارس والمزارع والطرقات المؤدي التي ليست  أهداف عسكرية، واتساع  الضحايا بين قتلى  ومصابين من أطفال ونساء وشيوخ؛ فإن هناك  رغبة واضحة من قبل الحوثيبم  في قتل أكبر عدد من المدنيين، وإشاعة الخوف في أوساطهم، وإجبارهم على النزوح بعد استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم".

 

زر الذهاب إلى الأعلى