مسلحو قبائل عنس في ذمار يضرمون النار في مكاتب حوثية احتجاجاً على فرض إتاوات على ناقلات النيس والكري

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - متابعات

أحرق مسلحون لقبائل عنس في محافظة ذمار مكاتب جبايات استحدثتها جماعة الحوثيين ، بعد أن  اقتحامها رجال  القبائل، ويأتي هذا التصعيد بعد أن قامت مليشيات الحوثي بفرض رسوم كبيرة على ناقلات النيس والكري، وهذا من جانبه  آثار السكان، مما دفعهم لطرد المسلحون التابعون للمليشيا مع أطقمهم الامنية.

وحمل الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد الشخصيات الاجتماعية القبلية في ذمار، قيادات الحوثيين منهم  محافظ ذمار ومدير أمن المحافظة ومسؤول التعبئة العامة، مسؤولية التوترات المتصاعدة و"اختلاق المشكلات بذريعة تنظيم قطاع النيس"، وفرض إجراءات غير رسمية وخارجة عن القانون.
المقدشي كان متواجد في الموقع  الذي اقتحمته قبائل عنس معتبراً أن اي  إجراء ستتخذه الجماعة سيقابل بالمثل من قبل قبائل ذمار.
ووضح المقدشي حسب ما نقل عنه موقع" النقار  : "أي واحد يشتي يواجهنا باسم المسيرة ما احنا قاعدة ولا احنا داعش، عنتقاتل احنا وهو وحقنا حق خاص".

مقاطع فيديو برزت في مواقع التواصل الاجتماعية أظهرت تحشد قبائل عنس في الموقع الذي كانت قد اتخذته مليشيات الحوثي نقطة جبايات على شاحنات النيس والكري ونصبت عددا من الكانتينات كمكاتب لها.

وقام مسلحوا القبائل بإطلاق النار على  المكاتب التي وضعها الحوثيين، لفرض الجبايات والأتاوات  قبل اقتحامها وبعثرة أوراقها وإحراقها، وأتهموا نافذ في الجماعة يدعى داهم العمياء (ابو صلاح الجمل) بفرض إتاوات جديدة ومضاعفة على سائقي شاحنات نقل مادة "النيس"، ما أثقل كاهلهم وهدّد مصدر رزقهم الوحيد.

سائقو شاحنات نقل النيس في منطقة عنس نفّذوا، في أبريل الماضي، إضرابًا شاملًا احتجاجًا على مضاعفة الجبايات، حيث رفعت الجماعة تسعيرة المتر المكعب من 15 ألف ريال إلى 30 ألف ريال، بالإضافة إلى فرض ما تُسمى "زكاة الركاز"، والتي تصل إلى أكثر من 7200 ريال عن كل شاحنة.
ناشطون  مقطع فيديو يظهر مسلحون وهم يطلقون النار ويقومون بتدمير وإحراق الكانتينات التي نصبتها الجماغة في مواقع التحصيل، أمام مرأى ومسمع عدد من أطقم الجماعة التي انسحبت من الموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى