الحميات تفتك بمواطنين محافظة لحج في ظل غياب الدور المحلي والصحي في مواجهة الاوبئة

الأخبار المحلية
خاص+

توسعت أمراض الحميات في محافظة لحج مما خلق تدهور في صحة العديد من المواطنين ،والذين خلقت لهم مثل هذه الاصابات تدهورا حادا في وضعهم الصحي،  وبلغ عدد الاصابات في المحافظة عشرات آلاف الاصابات فيما لم تستطيع السلطات الصحية تقدير عدد الاصابات لعدم لجؤ المرضى للمراكز الصحية عند الاصابات .

وحسب تأكيد العديد من الاطباء ،فإن الاصابات وصلت إلى الدرجة الحرجة، فهي انتشرت في داخل المدن واكتظت المراكز الصحية والمستشفيات بمئات المرضى، الذين أخذوا يتوفدون بشكل واسع طوال الستة الاشهر التي مضت، فيما خلقت الحميات مثل الملاريا وحمى الضنك تأثير كبير على الاطفال والنساء حيث خلقت مضاعفات هائلة .

أطباء وصفوا بعض حالات الاصابات بالخطيرة، خاصة في ظل التأخر في مواجهة مثل هذه الامراض ،التي تؤدي إلى الوفاة ، بالاضافة إلى مخاطر مزمنة في وضعهم الذي يكون في العادة في السن المبكر ،واذا لم يجد الاطفال العناية فإن مخاطر كثيرة قد تلحق اضرار بهم، إذ تتسبب الحمى الناتجة الحميات في اصابة الكثير من الاطفال بالسحايا أو الحمى الشوكية.

وتكتظ العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ;في لحج والعند، والمسمير، وكرش، وصبر، والحوطة بإصابات كثيرة، حيث يتجه المواطنين لاستخدام الادوية المهدئة والقرب "سيروم "المغذيات ، سواء للتزود بالسوائل أو مواجهة الحرارة التي تستمر لعدة ايام من الاصابة ،والتي تكون السبب الاول في التأثير والخطر عند الاطفال ،أو غيرهم من الفئات العمرية.

الدكتور سامي بشير الحاج أعتبر أمراض الحميات على أنها الامراض الاخطر، وذلك مع واقع تكرارها وانتشارها، إلى جانب الاعراض الملحقة بها ،والتي يكون تأثيرها كبير على مصير الجسد والمناعة والغذاء، وكذلك في نقص الصفائح .

وحسب وصف الدكتور سامي، فإن مخاطر الحميات على الاطفال وكبار السن يكون كبير وخطير، فهي تؤثر وتفقد الجسم توازنه، وتضعف الاطفال وكبار السن، بشكل كبير وخلال أيام .

وقال الدكتور سامي " لابد للتنبة للحميات من البداية وعدم الانتظار حتى تكون قد أثرت وافقدت الجسم قوته ومناعته، ولذا يجب مواجهة مثل هذه الامراض ،بالقرب أو المغذيات الخاصة بخفض الحمى الحرارة الكبيرة ،وكذلك أخذ الراحة وعدم بذل المزيد من الجهد ،لإن الحميات تضرب الصفائح وتكون من اعراضها الحرارة الزائدة ،التي تخرج احيانا عن السيطرة وقدرة المريض "

وأضاف الدكتور سامي أن الاطفال هم الفئة التي تكون الاضعف، ولذلك بمجرد أن تصاب وتتعرض للحرارة، فيجب أن تستخدم خافضات الحرارة والقرب المغذيات ،بشكل يعمل على عدم افساح المجال للحرارة من السيطرة والاستمرار، لإنها في هذه الحالة ستؤثر على صحة وواقع الطفل.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى