اعتقالات ومداهمات المنازل في محافظة إب :" عناصر لجماعة الحوثيين تختطف ناشطين وشخصيات اجتماعية
الأخبار المحلية
زادت طرق الاعتقالات والاختطافات التي تقوم بها جماعة في عدد من مديريات محافظة إب، ونفذ الجوثيين خلال الاسابيع الماضية، اقتحامات للمنازل وقطع لخدمات الاتصالات إلى جانب اقتيادهم للعشرات من مواطني المحافظة ،لمراكز احتجاز وسجون تتبع الامن والاستخبارات الحوثية.
وحسب مصادر محلية فقد تركزت الاعتقالات والتجاوزات في العديد من مديريات مدينة إب مثل ذي السفال، القفر، ومذيخرة، والسياني وشملت حملة الاعتقالات العشرات من ، والتجار، والمشائخ وشخصيات اجتماعية، مواطنين تم سجنهم لاسباب كيدية.
من ناحيتها كشفت "قناة بلقيس "عن مصادرها أن الحملة، التي تدخل أسبوعها الثاني، استهدفت نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيادات محلية في حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، إلى جانب أكاديميين وضباط شرطة ومعلمين وشخصيات قبلية.
حيث داهمت عناصر تابعة لجهاز الأمن والمخابرات المرتبط بالمليشيا منازل في مديريات السياني وذي السفال والقفر وريف إب، فضلًا عن أحياء في مدينة إب ومذيخرة غرب المحافظة. وشملت العمليات الليلية تفتيش المنازل والهواتف واقتياد المواطنين دون أوامر قضائية أو تهم واضحة.
وافادت "قناة بلقيس " أن الحوثيين أعدوا قوائم شكلت العشرات من الشخصيات في المجتمع المحلي، إلى جانب ناشطون يظهرون في كتاباتهم تأييدًا نسبيًا للجماعة، لكنها تعتبرهم “طابورًا خامسًا” في سياق حالة الريبة التي تهيمن على عقلها الأمني.
وأحتوت القتئمة ضباطاً وأفراداً سابقين في الجيش والشرطة، ممن اختاروا التزام الحياد أو اعتزال العمل العام منذ اندلاع الحرب. ووفق المصادر، لم يتم إبلاغ أسر المعتقلين بمكان احتجازهم أو أسباب توقيفهم، كما لم يُسمح لهم بزيارة ذويهم أو التواصل مع محامين.