زوجات موظفي منظمات أممية ودولية في اليمن يطالبن بإطلاق سراح أزواجهن المعتقلين في سجون الحوثيين

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

بدأت زوجات بعض المعتقلين والذين يعملون في المنظمات بالمطالبة بالافراج عن أزواجهن، وذلك بعد مرور ما يقارب العام على اعتقال العشرات من الموظفين في المنظمات الدولية والاممية.

وأتهمت جماعة الحوثيين الموظفين بالجواسيس والعاملين لمصالح دول أخرى وهو ما نفته المنظمات ،فيما أعتبره المراقبين وقتها  أنه واقع من الانتهاك الذي صارت فيه الجماعة تتجاوز كل الحدود، وتتعاطى بسلبية وعدائية مع واقع المنظمات والعاملين فيها .

هدى الرعدي زوجة سامي الكلابي عبرت بمرارة عن ألمها مع اعتقال زوجها وناشدت بالافراج عن زوجها وأن ينظروا بعين الرحمة لمعاناتها.

وأعتبرت هدى الرعدي " زوجي سامي مازال رهن الحجز منذ 11 شهر، بينما تمر الايام ثقيلة وصامتة من دون سبب واضح"

ووجهت هدى ‏نداء إنساني عاجل إلى كل من يملك القرار وقالت "أوجه كلماتي من قلب موجوع،من أم تُخفي دموعها كي لا تنكسر أمام أطفالها.

وتسألت عن العدالة والانسانية  ورأت أن سامي زوجها "ليس رقماً، إنه أب وأخ وزوج وسندٌ لعائلته.إن بقاءه بعيداً عنّا ظلم لا نعرف كيف نتحمله ولا إلى من نلجأ بعد الله سواه.

وناشدت هدى كل من يملك القرار، كل مسؤول حرّ الضمير، أن ينظر بعين الرحمة إلى حالنا، أن يسمع هذا النداء، أن يفتح باب الأمل أمام أبنائه الذين يسألون عنه كل يوم، وأن يُعيده إلينا سالمًا قبل أن يُطفئ الغياب ما تبقّى فينا من صبر.

فيما صفية محمد زوجة الدكتور على المضواحي، أكدت أن زوجها له أكثر من عام وناشدت أصحاب القرار أن يطلقوا سراح زوجها واعادته إلى أسرته .

زر الذهاب إلى الأعلى