مدير مؤسسة المسالخ بتعز يوضح أسباب نقل سوق السمك إلى منطقة الضباب " المخالفات وتكدس الناقلات قرب المنازل"

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - تعز

كشف مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بتعز حسين المقطري الأسباب الحقيقة، وراء نقل سوق الأسماك من داخل المدينة الى منطقة الضباب والضجة التي أثيرت مؤخراً حول هذا الموضوع.

وأكد أن موردي الأسماك رفضوا دخول الحراج ،وأصروا على استلام الأموال المستحقة لهم ، وقاموا بالبيع المباشر للمحلات لمدة 3 ايام ، ونتيجة لعدم وجود وكيل لهم أو حراج هددوا بمغادرة المدينة .

وقال المقطري بان السبب يعود الى عدم دفع المسئولين عن حراج زيد الموشكي للأسماك للمبالغ المستحقة لموردي الأسماك من المخا وأبين وحضرموت والتي وصلت الى مبلغ 100 مليون ريال.

وأفاد المقطري أن الموردين رفعوا بشكوى إلى الشيخ إبراهيم المقرمي (مالك الحراج) طالبوا فيها بتغيير مسئول حراج زيد الموشكي ودفع مبالغهم المالية المستحقة.

وذكر  المقطري بان المقرمي تقدم برفقة إخوانه بطلب اليه بإدخال موردي الأسماك إلى مسلخ الضباب حتى لا يغادروا المدينة، ويتسبب ذلك بانعدام الأسماك داخل المدينة ، وحرصاً على ذلك تمت الموافقة من قبل إدارة المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم .

وأرجع  موقف موردي الأسماك  هو لرافض العودة إلى حراج زيد الموشكي نتيجة المضايقات التي يتكبدها أبناء الحي وشكواهم المتكررة من وقوف ناقلات الأسماك جوار منازلهم بسبب عدم وجود مواقف لها.

مدير المؤسسة العامة للمسالخ ، وضح أن هناك عقد رسمي جديد بين الموردين واولاد المرحوم أحمد عبده المقرمي وقع عنهم الشيخ إبراهيم المقرمي ، مؤكداً بانهم الان هم من يديرون حراج الأسماك في مسلخ الضباب ، وان المؤسسة يقتصر دورها فقط على الإشراف الصحي على الأسماك وجودتها حرصا على صحه وسلامة المواطنين.

وحسب حديث المقطري فقد التزم اولاد المقرمي بتأهيل المكان المخصص قبل الحرب والذي تضرر نتيجة القصف وتم نهبة، معتبراً هذه الخطوة مكسب للمؤسسة يضاف إلى إنجازاتها السابقة والتي بذلت للحفاظ على بيئة المدينة بإعادة ترتيب وتأهيل الأسواق فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى