هشام شرف وزير خارجية الحوثيين الأسبق لا يزال محتجزاً في عدن وتمكن من التواصل مع عائلته
الأخبار المحلية
ذكر الصحفي فارس الحميري أن هشام شرف القيادي المؤتمري، ووزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين بصنعاء، مازال محتجز لدى جهاز أمني يتبع المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن؛ محاط بحراسة أمنية مشددة على مدار الساعة.
وحسب المصادر فإن هشام شرف تواصل مع عائلته كما سمح له بالرد على اتصالات خارجية عدة; منها اتصالات من سفارات أجنبية معتمدة لدى اليمن.
وكشفت المصادر أنه خلال الأيام الماضية من الاحتجاز وحتى ظهر اليوم ، لم يتلقى شرف أي إتصال أو متابعة من قبل الحوثيين.
أحد المصادر أرجع ذلك أن "الحوثيون في العادة يتابعوا على الأشخاص بناء على معايير القبيلة والانتماء المناطقي.
وتعرض للاحتجاز عند محاولته (الأربعاء) مغادرة مطار عدن باتجاه جيبوتي ، في رحلة كان يخطط من خلالها الوصول إلى العاصمة الأردنية عمّان لمواصلة العلاج، حيث يتابع أحد المستشفيات هناك بشكل دوري..
وحصل شرف على إذن مما يسمى بــ (مكتب السيد)، وإجراءات أخرى من سلطة الأمن بصنعاء - وهو ما فعله شرف قبل مغادرته باتجاه عدن إذ أخذ الإذن من مكتب زعيم الجماعة ومن الأمن، كما أنه نسق مع السلطات الأمنية في عدن وأخذ منهم موافقة بالسفر وكذلك تواصله المُسبق مع قيادات عليا في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقبل الاحتجاز كانت الإجراءات تسير كما هو مخطط لها، وعند إحدى بوابات المغادرة تم إيقافه لأن جوازه الدبلوماسي صادر من صنعاء ، وتم إيقافه ونقله خارج المطار.