دويد ناطق المقاومة الوطنية في الساحل الغربي يحذر من امتلاك الحوثيين أسلحة كيميائية وبيولوجية

الأخبار المحلية
متابعات

أكد العميد الركن صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، من أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تطور من ترسانتها العسكرية ووصلت  إلى مرحلة أخطر في تسليحها، والتي  تشمل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، بعد أن مرّت بمراحل تصعيدية متدرجة منذ ظهورها في صعدة.

تحذير  دويد جاءت في سياق اعترافات خطيرة لطاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية مؤخراً في البحر الأحمر، وهي محملة بـ 750 طناً من الأسلحة الاستراتيجية، بينها منظومات متطورة وأجهزة تجسس ،ومكونات تدخل في صناعة أسلحة كيماوية، كانت في طريقها إلى الحوثيين.

وأتهم دويد النظام الإيراني، عبر الحرس الثوري وأذرعه الإقليمية مثل حزب الله، هو المخطط والممول والداعم لكل هذه المراحل، متهماً إياه بالاستمرار في "لعبة دموية" قد تتجاوز أعباؤها كل ما شكلته الأذرع الطائفية الأخرى التي انهارت أو في طريقها للانهيار.

وتناول  دويد أن المسار التسليحي للمليشيا بدأ بالقناصة والألغام، ثم الصواريخ المضادة للدروع، تلاها الطيران المسيّر والصواريخ البعيدة المدى، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون أكثر خطورة على الأمن الإقليمي والدولي.

دويد كشف واقع التحقيقات في هذه الشحنات والتي تعد جزء من شبكة تهريب دولية تديرها إيران، تمتد خطوطها عبر دول عربية وآسيوية وأفريقية، وتشمل معسكرات تدريب حوثية في طهران، وتجنيد صوماليين وهنود ضمن خلايا التهريب، إضافة إلى استغلال ظروف بحارة يمنيين لتوريطهم في هذه الأنشطة غير المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى