قوات أمنية تعتقل الصحفي حمود هزاع في مأرب وتنقله إلى سجن سري بعد مداهمة منزله
الأخبار المحلية
أعتقلت حملة أمنية الصحفي حمود هزاع، بعد أن داهمت منزله صباح اليمن، واقتادته إلى أحد السجون الأمنية في محافظة مأرب ،والتي توصف أنها الأسوأ مع ما تمارسه من تعذيب وانتهاك بحق السجناء حسب شهادة العديد من المعتقلين
وذكرت مصادر أن حملة أمنية انتشرت أمام منزل حمود هزاع في مخيم الجفينة بمدينة مأرب، فيما حاول هزاع الطلب من تلك الحملة التوقف عن اعتقاله بالقوة "انا صحفي واذا في ضدي اي بلاغ يرجى التقدم بشكوى الى النيابة"
وكتب هزاع في الفيس بوك محاولات اعتقاله "قوة امنية يقولون انهم تبع المنطقة الامنية الرابعة .. تم ضرب باب مسكني بقوة ،الان وتروع اسرتي .
وكشف هزاع "الان يحاولون كسر الباب ، ما اتمناه هو ان يتم التعامل وفق الألقانون "
وحسب مصادر فإن القوات كسرت الباب ودخلت بالقوة إلى منزل الصحفي، ورافقتهم شرطة نسائية قامت بتفتيش المسكن بالكامل حيث تم مصادرة هاتف الصحفي، وهاتف زوجته، وجهاز لوحي لطفله
منظمة صدى لحماية الصحفيين أدانت واقع اعتقال الصحفي حمود هزاع ووصفتها بـ"الهمجية وغير القانونية"، بعد اقتحام منزله من قبل قوة أمنية واقتياده إلى جهة مجهولة، دون أي مسوغ قضائي.
وقبل اعتقاله تواصل الصحفي حمود هزاع مع منظمة "صدى" وأبلغهم عن محاولات طقم أمني عناصره يتبعون المنطقة الأمنية الرابعة، وداعهم هزاع لللمغادرة وتعهد بالحضور بنفسه إلى مقر الجهة لاحقًا في نفس اليوم. لكن القوة لم تنتظر، وعادت بعد أقل من ساعة، لتقتحم المنزل بالقوة.
لكن القوة الامنية كسرت باب منزله واقتحمته وتفتيشه من قبل شرطة نسائية ووفق حديث شهود جمعتها رصدتها المنظمة، فإن القوة الأمنية قامت بكسر الباب والدخول عنوة إلى منزل الصحفي، ورافقتهم شرطة نسائية قامت بتفتيش المسكن بالكامل. وقد تم مصادرة هاتف الصحفي، وهاتف زوجته، وجهاز لوحي لطفله، قبل أن يُقتاد حمود على متن الطقم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.